الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

مسلسل “مو” على قائمة الأعلى مشاهدة في منصة “نتفليكس”+ فيديو

حافظ مسلسل “مو” على مكانته ضمن قائمة الأعلى مشاهدة على منصة “نتفليكس” في نسختها الأمريكية٬ لأسبوعين متتاليين.

و عرض الجزء الأول من مسلسل “مو”  في 2022، فيما يُعرض الجزء الثاني حاليًا على منصة “نتفليكس”، ليواصل سرد السيرة الذاتية لبطل القصة.

يبدأ المسلسل برواية قصة لاجئ فلسطيني يصل إلى هيوستن، تكساس، بعدما اضطرت عائلته إلى الفرار من حرب الخليج. يجد “مو” نفسه مضطرا للتوفيق بين العمل، والإيمان، والحياة الأسرية، بينما يواجه تحديات وضعه كلاجئ الذي يؤثر على مختلف جوانب حياته.

ويتناول المسلسل جوانب من قصة حياة الكوميدي الفلسطيني الأمريكي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته في طفولته إلى الكويت بسبب الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وبعد الغزو العراقي للكويت بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين، انتقلت العائلة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة. وعلى مدى 20 عاما من الإقامة في أمريكا، لم تحصل العائلة على موافقة لجوئها، ليبدأ المسلسل من هذه النقطة، ملقيا الضوء على تاريخ العائلة المليء بالتحديات والصعوبات، بالإضافة إلى ذكريات الحنين إلى مكان النشأة.

ومن خلال ثماني حلقات، يلخص المسلسل سيرة حياة البطل وينقل تجربة العربي الأمريكي والمسلم في الولايات المتحدة، مع التركيز على العديد من الرمزيات التي تضيف عمقاً للمعاني المطروحة. وقد أضافت الشخصيات في المسلسل أبعاداً جديدة للقصة، جعلت منه عملاً يروي حكاية العديد من الأمريكيين والمهاجرين الذين ما زالوا يؤمنون بـ”الحلم الأمريكي”.

وبأسلوب كوميدي، يدمج محمد عامر بين قضايا متعددة مثل الكفاح لتحقيق الأحلام، والهجرة غير الشرعية، والأطعمة التي تثير حروباً ثقافية، وعلاقة معقدة مع الأعياد الوطنية..، مقدماً إياها للمشاهدين بطريقة تشبه الدردشة بين الأصدقاء.

واعتبرت “الجزيرة نيت” أن المسلسل يرصد  أيضًا “هوة بين الأجيال صنعتها الغربة والنزوح، ويعكس تاريخ العائلة عمليات نزوح متعددة من فلسطين إلى الكويت، ثم إلى الولايات المتحدة وسعي مو وعائلته للحفاظ على هويتهم الثقافية وتقاليدهم، مثل أهمية زيت الزيتون في تراثهم وواقعهم رغم الاندماج في الاندماج بالمجتمع الأميركي”.

وتجربة مسلسل “رامي” كانت مقدمة ضرورية لمسلسل “مو” على نتفليكس، ليس فقط لأن رامي يوسف اشترك في كتابة مسلسل “مو”، لكن أيضا هناك عدد من نقاط التشابه التي تجعل التجربتين تكملان بعضهما البعض وباكورة أعمال تبرز طبيعة عرب المهجر التي يصر البعض على عدم تقديرها بما فيه الكفاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى