رأي/ كرونيك

حميد باجو يكتب:النقاش الساخن اليوم بشان حملة المقاطعة…ما بين المؤيد والمشكك

النقاش الساخن اليوم بشان حملة المقاطعة… ما بين مؤيد ومشكك…
يذكرنا بالجو نفسه الذي ساد عشية الدعوة للخروج الى الشارع في 20 فبراير….
بين من كان متحمسا انذاك …. لتلك الدعوة ويعبء لها .. وبين من بقي مشككا… ويتساءل عن هوية من يقف وراءها. .. ويفترض مختلف السيناريوهات بشانها…
وهو ايضا يقترب مما ساد من نقاش حول حراك الحسيمة في بدايته…. حول من يقف وراءها… وهل اصحابها هم وطنيون ام انفصاليون..؟؟؟
من جهتي… قد علمتني التجربة او هو ذلك طبعي ربما… انه كلما كثرت التحليلات والانتقادات من لدن ” العقلاء” واصحاب دعاة “العقل والموضوعية والرزانة”… ازددت انحيازا لاصحاب الشغب والمتمردين على المالوف “والمعقول” .. ما دامت هذه الموضوعية وهذا المعقول لم ينفعنا في اي شيء لحد الان…
فلنجرا اذن على تجريب اساليب نضالية اخرى… بديلة… كما سبق وان تجرانا على ذلك في 20 فبراير..
وحتى ولو كان الداعي لهذه المقاطعة في البداية هم البيجيديون…. فهي يمكن ان تتحول الى اسلوب نضالي واسع في يد المواطنين تتجاوزهم حتى هم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى