الرئسيةسياسة

بالتزامن مع الذكرى 14 لحركة 20 فبراير شبيبة اليسار الديمقراطي تحتج أمام البرلمان وتطالب بانفراج سياسي حقيقي

نظمت شبيبة اليسار الديمقراطي، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، مساء أمس السبت 22 فبراير 2025، وذلك تحت شعار: “أوقفوا الهجوم على المناضلين والمناضلات، وكفى من المتابعات السياسية وضرب الحقوق والحريات!”.

وكانت شبيبة حزب فيدرالية اليسار اعتبرت هذه الخطوة، وفق بلاغ لها،  تأتي في سياق التنديد بما وصفته بـ”التراجعات الحقوقية والسياسية التي يشهدها المغرب”، بالإضافة إلى ما تعتبره استهدافًا للمناضلين والصحافيين بالمتابعات السياسية.

كما تأتي هذه المسيرة، وفق ما صرح به للإعلام أحد قادة هذه الشبيبة،  في سياق عقد المجلس الوطني الثالث لشبيبة اليسار الديمقراطي وفي لحظة  تتسم بالتضييق على الحقوق والحريات.

وأيضا فيما اعتبرته شبيبة اليسار الديمقراطي، إعلانا منها عن موقفها الرافض لتكبيل الأصوات والأقلام الحرة والمعارضة، واستنكارا أيضا، لحملة واضحة تستهدف فيها الدولة كل من ينتقدها ويعارضها من مناضلين/ات مدونين/ات وصحافيين/ات.

كما تأتي تزامنا مع ذكرى انتفاضة حركة 20 فبراير، وذكرى رحيل المناضل والمجاهد محمد بنسعيد ايت إيدر.

وأشار البلاغ التعبوي لهذه الوقفة، أنها تأتي في إطار “تصعيد النضال ضد القمع والاستبداد”، داعية القوى الديمقراطية والحقوقية إلى التكتل لمواجهة ما وصفته بـ”التغول المخزني”.

هذا، و دعم المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي هذه الخطوة من خلال نداء له يدعو فيه مناضلاته ومناضليه إلى المشاركة الفعالة في الشكل الاحتجاجي الذي دعت إليه شبيبة اليسار الديمقراطي، تزامنا مع الذكرى 14 لحركة 20 فبراير، ودفاعا عن الحقوق والحريات. معتبرا ذلك في إطار الدعم السياسي لنضالات الشباب المغربي في الوقت الذي تزداد فيه معاناة الشعب المغربي مع ارتفاع معدلات الفساد في مختلف مؤسسات الدولة.

كما ألنت في السياق ذاته، دعت شبيبة النهج الديمقراطي العماليعبر نداء لها كافة فروعها ومنخرطيها ومنخرطاتها وعموم الشباب المغربي الغيور للحضور والمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية التي وصفتها في نداءها ب”الوحدوية”.

كما أعلن الطلبة القاعديون التقدميون كذلك عن مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية، ومثلها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

اقرأ أيضا…

لهذه الأسباب شبيبة فيدرالية اليسار تنظم وقفة احتجاجية وطنية أمام مبنى البرلمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى