أعلن المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مبنى البرلمان في الرباط يوم السبت 22 فبراير 2025، ابتداء من الساعة السابعة مساءً.
وتأتي هذه الوقفة، وفق البلاغ ذاته، استجابة لتصاعد المعاناة التي يعيشها الشعب المغربي، في ظل تزايد معدلات الفساد في مؤسسات الدولة، والممارسات القمعية ضد المناضلين، الصحافيين، وكل من يكشف الواقع المرير التي يعيشه المغاربة، ويكشف عن فساد المسؤولين.
واعتبر البلاغ نفسه، أن الحملة الحالية ضد المعارضين هي بمثابة رد فعل سلبي من السلطات تجاه نضالات القوى الحية في المغرب، مما يعمق الأزمة السياسية والحقوقية في البلاد. كما أوضح المكتب الوطني أن هذه الحملة تندرج في سياق محاولات إسكات الأصوات التي تفضح الواقع المرير، وتوقف أي محاولة للتغيير الإيجابي في البلاد.
في السياق ذاته، اكد المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، في بلاغه، على التزامه الثابت بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، مطالبًا بوقف كل أشكال القمع والاعتقالات السياسية التي تهدد الحق في التعبير والمشاركة السياسية.
و شدد البلاغ، على أن هذه الوقفة لن تكون مجرد احتجاج عابر، بل هي خطوة إضافية في النضال المستمر من أجل مغرب يسوده العدل والحرية.
وأضاف أن شبيبة اليسار الديمقراطي ستواصل العمل على فضح الفساد ومكافحة أي محاولات لتقويض الحقوق والحريات الأساسية.
