
أعلنت BDS Maroc، أن ما صدر عنها في حق شركة “ليل دو فروي” التي يروج لها محل “أنكل عاشور”، “كان خطأ؛ فعلامة “أنكل عاشور” لا يمكن تقديمها على أساس المعطيات المتوفرة لدينا حاليا كمستورد للتمور الصهيونية”، مقدمة الاعتذار “لهذه الشركة”، ومؤكدة أن هدفها الأساسي هو “مقاطعة التمور الصهيونية والعمل من أجل تلافي وجودها في الأسواق المغربية”.
وقالت الحركة، في بلاغ لها، أنها لاحظت، خلال جولاتها في أسواق مغربية عديدة، “غياب العلامات الصهيونية المعهودة. ويعود ذلك إلى حملات المقاطعة والتوعية التي قمنا بها خلال السنوات المنصرمة”.
واعتبر البلاغ ذاته، أن “كثيرين هم المستهلكون الذين يصعب عليهم التمييز بين تمور المجهول المغربية الأصيلة وبين تمر المجدول الناتج عن التعديل الجيني الذي تعرضت له تمرة المجهول وباتت منذ ثلاثينيات القرن الماضي تنتج في العديد من الدول (..) وكذلك فلسطين (من طرف المستوطنين والمزارعين الفلسطينيين على السواء، والأردن، إضافة إلى المغرب”.
وفقا للبلاغ نفسه، تمكنت الحركة من خلال أبحاثها التأكد “من صحة هوية بعض الماركات الفلسطينية التي تباع في الأسواق وهي (تمور القمر وتاج الصحراء)، وكذلك الأمر بالنسبة للماركات الأردنية التالية (لينة، بالميرا، ربوع أربحا، وطيبات الصحراء”. أما باقي الماركات الأردنية والفلسطينية، فلم نستطع إلى حدود إصدار هذا المنشور التأكـد من أصلها”.
وكانت قالت “حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات” إنها رصدت غياب علامات التمور الاسرائيلية المعهودة بعد عدة جولات في سوق بيع التمور بالدار البيضاء، داعية المغاربة إلى دوام اليقظة.
وأوضحت “بي دي إس” (BDS) في المغرب، في بلاغ، أنها لاحظت بعد عدة جولات في سوق بيع التمور بالدار البيضاء “غياب العلامات الصهيونية المعهودة التي كانت تدخل عبر التهريب، وسط تجاهل مقصود من السلطات”.
وأشارت إلى أن حملات حركة “بي دي إس” لتوعية التجار بحقيقة هذه العلامات أدت إلى تغييبها.
وبالمقابل، قالت حركة مقاطعة إسرائيل إنه تم التأكد من صحة بعض العلامات الفلسطينية المتواجدة في الأسواق، مثل “تاج الصحراء” و”تمور القمر”، وكذلك بعض الماركات الأردنية، مثل “مزارع الأمير” و”نخلة فلسطين” و”لينة” و”بالميرا” و”ربوع أريحا” و”طيبات الصحراء”.
ودعت الحركة عموم المواطنين إلى اليقظة وتفادي أي علامة تجارية غير موثوقة، معلنة عن حملة تحت شعار “لنجعل موائدنا خالية من تمور الاحتلال”، لحث المغاربة على مقاطعة التمور الإسرائيلية.
كما نبهت إلى أن بعض مستوردي التمور الإسرائيلية “يلجؤون إلى طرق ملتوية لإدخالها إلى السوق المغربي، سواء عبر شركات فلسطينية أو أردنية، أو عبر شركات مغربية تقوم بالتغليف والتعليب”.