
وكالات: كثيرون هم اللاعبون الذين تنتهي مسيرتهم الكروية بسبب الإصابة فتنقلب حياتهم رأسا على عقب، ويتحولون إلى مجالات أخرى، أحدهم الهولندي داني هويسين.
وقد اعتزل هويسين كرة القدم في نيسان 2023 في سن 32 عاما بسبب إصابة مزمنة في الورك، مما دفعه للبحث عن مسار مهني جديد فوجد نفسه يعمل في مهنة الحلاقة.
هويسين لعب خلال مسيرته بالعديد من الأندية أبرزها على الإطلاق أياكس أمستردام ولعب معه العديد من المباريات في دوري أبطال أوروبا أهمها ضد ريال مدريد، كما حقق لقب الدوري المحلي مرتين وكأس السوبر مرة واحدة، كما تُوج بالكأس المحلية مرة واحدة مع غرونينغن.
ويعمل هويسين (34 عاما) حاليا بدوام جزئي في صالون حلاقة مملوك لصهره في مدينة أوتراخت، بعد أن خضع لدورة تدريبية بأكاديمية خاصة لتعليم قص الشعر.
وبدأ هويسين العمل شريكا في إدارة الصالون، وبعد ذلك شعر أنه لا بد أن يتعلم الحلاقة.
ويعتقد هويسين -الذي لعب ضد نجوم عالميين بحجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار- أن العمل كحلاق قد يكون أكثر إرهاقاً من خوض مباراة في دوري أبطال أوروبا.
وبيّن “لاعب كرة القدم يعيش في فقّاعة، لا يتعامل إلا مع لاعبين ومدربين، لو بقيت أنا في هذا المجال كنت سأبقى على هذه الحال، كنت بحاجة إلى تجربة شيء مختلف”.
وتابع “أما الآن فأنا أتحدث مع زبائن من مختلف المهن مثل المحامين والطيارين والسياسيين، وهو أمر لم يكن ليحدث لو بقيت لاعبا”.
وشدد هويسين على وجود علاقة وثيقة بين الكرة وقصات الشعر، حيث يحرص اللاعبون دائما على الظهور بشكل أفضل خاصة وأنهم يلعبون أمام الآلاف من الجماهير على المدرجات والملايين عبر شاشات التلفزيون.
وعندما سُئل عن أسوأ قصة شعر في تاريخ كرة القدم، أجاب “قصة البرازيلي رونالدو في كأس العالم 2002 كانت مروّعة وبشعة، ورغم ذلك أصبحت أيقونية”.