الرئسيةثقافة وفنون

رداءة الأعمال الرمضانية و روتين التكرار تصل للبرلمان

اعتبر البرلماني  محمد هيشامي، عن الحركة الشعبية، أن دراما رمضان هي “إنتاجات تتكرر تقريبا بنفس الشكل والمحتوى كل سنة، وليس هناك أي تغيير بنفس إبداعي يتفاعل مع آراء وملاحظات واقتراحات الجمهور والنقاد والفاعلين السياسيين”.

جاء ذلك، في سؤال وجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، حيث قال النائب البرلماني، إن “رداءة الأعمال الرمضانية وضعف جودتها”والتي اثارت بالنسبة له استياء الجمهور وعدم إرضائه في كل موسم رمضاني، مما يتطلب إعادة النظر في البرمجة.

وأكد هيشامي أنه “على الرغم من الحديث عن نسب معينة للمشاهدة، فإن الأرقام لا تعكس الجودة، على اعتبار أن فترة ما بعد الإفطار تعتبر فترة ذروة المشاهدة، وبالتالي، فإن الأمر لا يتعلق برضا أو استحسان من قبل المشاهدين”.

ووجه البرلماني محمد هيشامي، سؤالا  لوزير الثقافة عن الجهات المسؤولة عن شبكة البرامج واختيار المواد المعروضة، وعما إذا كانت هناك نية لإعادة النظر مستقبلا في طريقة البرمجة الرمضانية بشكل يحترم أذواق وميول المشاهدين، وأيضا من أجل تقديم إبداعات هادفة.

واعتبر المتحدث ذاته، أنه “على الرغم من الحديث عن نسب معينة للمشاهدة، فإن الأرقام لا تعكس الجودة، على اعتبار أن فترة ما بعد الإفطار تعتبر فترة ذروة المشاهدة، وبالتالي، فإن الأمر لا يتعلق برضا أو استحسان من قبل المشاهدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى