الرئسيةثقافة وفنون

حراس ابن خلدون بمعرض الكتاب

سيكون القراء مع موعد عرض نسخ من رواية “حراس ابن خلدون”، وقد صححت بعض هناتها، بالمعرض الدولي الذي يحتضن نسخته لهذه السنة 2024 مدينة الرباط ابتداء من 09 مايو برواقين: رواق دار القلم العربي للنشر والتوزيع بالقنيطرة (دار الحرف سابقا) ورواق دار القلم بالرباط.
وهذا استدراك لخلل أصاب بعض فقرات النسخ الموزعة، وهي قليلة على كل حال، مع واجب الاعتذار:
نقرأ في رواية “حراس ابن خلدون” في صفحة 12 الآتي: “قال لي إنه كان ينتظر هذا الإجراء. قلت له: أنت أيضا بالغت. ابتسم بنصف فمه، ثمّ نبر: وهل تظن أن الاستقلاليين محايدون؟ الفن التزام وغير ذلك مجرد هراء.”
– وفي ص. 19: “من وجّ الاسم إلى ذهنه فأطلقه على دار بحي الأطلس لا يميزها في شيء عن باقي دور الحي سوى أن أفواجا من الطلبة وردت عليها من كل فج في البلاد وركن وربض،”
– وفي ص. 81: “طبعا، لم تثو بنت بالدار إثواء رسميا. لا واحدة دفعت كراء أو ساهمت في اكتتاب لأجل سمكري.”
– وفي ص. 122: “وعلى غير عادتها، لم تنتح سليمة إلى ركن في مؤخرة الجالسين في انتظار انتهاء خطبة القس وطقوس الصلاة.”
وفي ص. 131: “تأسفت، فلقد اشتقت إليك. بالطبع أنت دائما في التنظيم، أليس كذلك؟”
– وفي ص. 138: “هكذا، صارت فوزية ملاكه الشخصي وحارسه الأمين.”
وفي ص. 147: “وكنت أرغب في أن أقول لها: لا حاجة يا لالة فوزية لكي توصيني خيرا بأخي الصغير سي عسو. لم أنبس بكلمة. ”
– وفي ص. 152: “تحضرني هنا تجربتا “رابطة الشبيبة الثورية اﻟﭭﯿﺘﻨﺎمية” 1924- 1929 و”حركة الرابع من ماي 1919 الصينية” كما نقلها ي. ح في «التجربة التاريخية اﻟﭭﯿﺘﻨﺎمية»”
– وفي ص. 157: ” أعترف أن فراغا مهولا ومثخنا بالضجر، أشعر به هنا بالحبس كلما دنا ما يطلق عليه الطلقاء والأحرار من الناس ب”عطلة نهاية الأسبوع”.”
– وفي ص. 162: ” وكان علي إذن أن أضمن جانب ابن خالي، إذ عزيز هو رهاننا الوحيد المتبقي في تلك الساعات الرهيبة. ”
– وفي ص. 186: “وتقدم صوبنا بينما هو يسوي قنطرة نظاراته على أرنبة أنفه الأقنى. ”
– وفي ص. 187: “وفوق رأسي علقت صور بالأبيض والأسود ”
– وفي ص. 209: “فبالإمكان الرجوع إلى الحوار الذي جرى بيني وبين عليوات أثناء أمسية ماتعة لنا بزنقة عمر الجديدي بالرباط ربيع سنة 1992 إن لم تخني الذاكرة، ”
– وفي ص. 217: “وعليه، أترككم مع جملة شهادات، البعض منها أوردته كما تسلمته، والبعض الآخر أصبته بتعديلات هي، في الغالب، بطلب من أصحابها، ولم تلاق صدّا أو امتناعا.”
– وفي ص. 233: “ترتدي لباس دجينز أزرق كاملا، جاكيتا وسروالا، وكنزة صوف بياقة دائرية”
– وفي ص. 283: “وإن لم تخني الذاكرة فقد كان أول لقاء مباشر لي بالرجل في دار ابن خلدون أواخر الستينات. ”
وفي ص. 274: ” فالرجل لم يعشها كما عشناها نحن صانعوها، ”
– وفي ص. 293: “والظاهر أن الخط الفكري والسياسي الذي بدا أنه في سبيله إلى الإمساك بتوجهات المنظمة إنما راكب بين هذا الاحتكاك بالغرب وبين «ماركسية عربية» ناشئة”
– وفي ص. 330: “بل رأيت بصرا فاترا، ورأيت بصرا أعشى، وثالثا لا يكاد يرى من خطوه مقدار فتر.”
– وفي ص. 344: “وأرى في منجزه هذا على أنه يأتثر خطو من استباصه في هذا المضمار، شأن إسماعيل فهد إسماعيل في «الشياح»، وعبد الرحمان منيف في «سباقات المسافات الطويلة»، وغائب طعمة فرمان في «خمسة أصوات»..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى