تكريم سعاد صابر، الفنانة التي تحظى بحب المغاربة
حظي ظهور الفنانة القديرة سعاد صابر بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان جرى تداول صورة جديدة لها، بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والإعلامية.
التقطت لها الصورة في أجواء مؤثرة
والصورة التي التقطت للفنانةhttp://(مواليد سنة 1950) تمت في أجواء مؤثرة،خلال حفل تكريمي احتضنته مدينة تارودانت. على هامش حفل اختتام الدورة الثالثة من مهرجان ربيع المسرح بمدينة تارودانت 2025، حيث شكل لحظة اعتراف بمسار فني حافل بالعطاء والتميز ومسيرة طويلة لنجمة كانت حاضرة بقوة في الساحة الفنية المغربية.
وفي كلمة للجنة المنظمة، جرى التأكيد على أن تكريم سعاد صابر هو “اعتراف بمسيرة فنية استثنائية، وبمساهمة نوعية في ترسيخ صورة المرأة المغربية في الأعمال الفنية، خصوصًا من خلال شخصية الأم التي التصقت باسمها، وجعلتها تحظى بلقب ’أم المغاربة‘ عن جدارة واستحقاق”.
موهبة منذ الطفولة
ولدت الفنانة سعاد سنة 1950، بمدينة الدار البيضاء، ظهرت عندها موهبة التمثيل وهي في سن صغيرة فقد كانت في السابعة من العمر، دخلت عالم التمثيل بعد زواجها، وقد ساعدها زوجها على خطو أولى خطواتها في عالم التمثيل[.
من أعمالها:
- 1984: الورطة
- 1998: الواد
- 2004: فطومة
- 2004: الغرفة السوداء
- 2004: أصدقاء من كندا
- 2005: معطف أبي
- 2006: البرتقالة المرة
- 2007: رحيمو
- 2010: هادي والتوبة
مسلسلات
[عدل]
- 1988: ستة من ستين
- 1988: خمسة وخميس
- 1999: المصابون
- 2000 – 2004: ألف لام
- 2002: خلخال الباتول
- مداولة
فنانة تستحق أكثر من تكريم
وسعاد صابر قررت في وقت من الأوقات بسبب وضعها الصحي الانسحاب بلا ضجيج من ساحة فنية لا تعترف بعطاءات جيل خاصة من النساء، اللواتي قدمن للساحة الفنية والثقافية المغربية الكثير، في ظل أجواء كانت جد محافظة وصعبة خاصة على الفنانات المغربيات.
وسعاد صابر، التي يشهد لها بعض من الوسط الفني، والبعض من زميلاتها من الفنانات، بكونها فنانة ملتزمة ومنضبطة ومحبة للفن، فضلا أنها تتمتع بموهبة في الأداء والتمثيل وبكثير من العفوية المبدعة في جميع أدوارها النسائية، المشبعة بقيم الصبر والوفاء والعطاء، ما يجعلها أحد الأعمدة الأساسية في المسرح النسائي المغربي,
