زيان يطالب برفع السرية عن فيديوهات بوعشرين
يواصل المحامي محمد زيان اعتيار طريق المزايدة على الشرطة القضائية والقضاء، حينما دعا إلى عرض “أفلام” جنسية للناشر توفيق بوعشرين، توثق اعتداءاته الجنسية على صحافيات وعاملات في “امبراطوريته” الإعلامية، بكل من أخبار اليوم (الورقية)، والجريدتين الالكترونية اليوم 24، وسلطانة.
ويتابع الناشر الإعلامي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة أخبار اليوم بتهم خطيرة، من بينها الاتجار في البشر، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من أجل البت في القضية، التي أثارت الرأي العام الوطني، وبدل أن يجادل المحامي زيان في النصوص القانونية، ارتأى أن يتحول إلى ممثل كوميدي فاشل يطلق العنان للسانه، أمام “كاميرات” و”ميكروفونات” الصحافة، في بهو محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد رفع الجلسة.
ومحمد زيان، الذي كان ينتمي لحزب “إداري” من صنع وزير الداخلية إدريس البصري، وعينه وزيرا لحقوق الإنسان، دعا، في مزايدة ليس فقط على القضاء والشرطة، إلى عرض الفيديوهات على الرأي العام الوطني، بدل الخبرة إذا كان له شك في صحتها، وهو في الحقيقة يستهدف المشتكيات، خاصة عندما يسحب سلطة الحكم من القضاء، ويمنحها للرأي العام، الذي من وجهة نظره من شأنه أن يحكم في صحة الفيديوهات المعروضة، متحدثا باسم كل دفاع بوعشرين بأنه يرغب في نشرها كي يحكم الرأي العام في صحتها، بل وهنا بيت القصيد، في ترهيب للمشتكيات للحيلولة دون استمرارهن في التقاضي، حين يقول “ولي معري فشي فيديو يتحمل مسؤوليته”، وهذا ضرب للقضاء والعدالة وحقوق الإنسان، التي ابتليت في عهده وعهد إدريس البصري، الذي صنعه وصنع الحزب الذي كان ينتمي إليه في بداية ثمانينيات القرن الماضي.
وكانت الجلسة سرية، وشهدت عرض ثلاثة فيديوهات، توثق لاعتداءات جنسية لبوعشرين، طالب زيان، في حديث للصحافة، التأكد من “مؤخرة بوعشرين”، التي ظهرت في الفيديو.
يذكر أن المحكمة انطلقت، ليلة الاثنين، بعد صلاة التراويح، في عرض “الأفلام الجنسية” لتوفيق بوعشرين وضحاياه، وكانت البداية مع شريطين للمشتكية “وداد. م”، وآخر يوثق ممارسات جنسية، جمعت بين الناشر الإعلامي والمشتكيتين، “أسماء. ح” و”سارة. ل”، في ممارسة جنسية جماعية، في مكتب مدير النشر بجريدة أخبار اليوم بالدار البيضاء، حسب مصدر.