سياسة

الكرعي ل”دابا بريس”: هذه أسباب الشرخ في تنسيقية الأساتذة”المتعاقدين” والتصعيد أكبر الاحتمالات

أكد منسق جهة الدارالبيضاء سطات، وعضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ربيع الكرعي، ل “دابا بريس”أن التنسيقية الترمت بمضمون الحوار الذي جمعها بوزارة التربية الوطنية، في حين أن العديد من الجماهير الأستاذية رفضت مخرجات الحوار، واعتبرته لا يعدو أن يكون مناورة من الوزارة، خاصة مع غياب الوزير عن هذا الحوار، وتفضيله يضيف المصرح، حضور مهرجان للتبوريدة.

وأشار  ربيع الكرعي في الحوار نفسه، أن المجلس الوطني للتنسيقية الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، عاش شرخا، نظرا لأن طرف من المجلس كان له رأي يقوم على التمديد في قرار الإضراب عن العمل، في حين رأى رأي أخر الالتزام بمخرجات الحوار مع الوزارة.

وكشف المصرح نفسه، ل”دابا بريس” أن التدوينة التي كتبها، أحد مسؤولي الوزارة جيلالي الخضر وهو مدير الموارد البشرية بمديونة، ومسؤول على صفحة الوزير بالفايسبوك، وهي التدوينة التي صبت الزيت في الماء، وأججت اتجاه الرفض، حيث كتب هذا المسؤول أن تنسيقية الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد “باعو الماتش”، ما ترتب عنه اتهامات وجهت للأساتذة المنسقين، بالخيانة وغيرها من النعوت، مستدركا أنه الآن جرى استدراك الموقف، وأن منسقي التنسيقية أكدوا في المجلس أن هذه لا تعدو أن تكون مناورة من الوزارة، وتم اتخاذ قرار التمديد وعدم الرجوع إلى الأقسام اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، مع عقد جموعات محلية، واعتبار تدوينة هذا المسؤول بوزارة التربية الوطنية خرقا للاتفاق.

وأضاف الكرعي، في التصريح نفسه، أننا سنحضر الجولة الثانية يوم 23 أبريل كما ورد في بلاغ الوزارة على أساس الأرضية التي جرى حولها الاتفاق، وفي الأخير حمل المصرح نفسه، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للوزارة الوصية.

جدير بالذكر أن وزارة التربية، والكتاب العامون للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وممثلو الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كانوا توصلوا يوم السبت 13 أبريل 2019 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، إلى اتفاق يقضي بتوقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية المتخذة في حق بعض الأساتذة أطر الأكاديميات، وصرف الأجور الموقوفة، والعمل على إعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين. كما جرى الاتفاق على تأجيل اجتياز امتحان التأهيل المهني إلى وقت لاحق، لإعطاء الأساتذة أطر الأكاديميات فرصة للتحضير الجيد لهذا الامتحان، مع الالتزام بمواصلة الحوار حول الملف في شموليته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى