الجناح النقابي للبيجيدي يدخل هو الأخر في الشد والجدب مع أمزازي ويقرر إضراب أسبوع

قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الحزب الأغلبي بالمغرب البيجيدي، الاتحاد الوطني للشغل، التصعيد ضد الحكومة، وخوض إضراب وطني لمدة أسبوع يبتدئ من 22 فبراير، مصاحب باعتصام ممركز بالرباط، إلى غاية الاستجابة لكافة مطالب أساتذة السلم التاسع المعروفون بإسم “الزنزانة 9”.

وقالت النقابة في بيان أصدرته في الموضوع، إنها تحمل الوزارة الوصية كل المسؤولية في تعطيل اشتغال المؤسسات التعليمية، وفي كل ما يترتب على ذلك من هدر مدرسي، وتحملها كل المسؤولية فيما سيسفر عنه ذلك تجاه الجسم التعليمي بمختلف مكوناته، مؤكدة على قرارها خوض كل الأشكال النضالية بلا تردد حتى يجري الاستجابة لمطالبها، وفي مقدمتها الاستجابة للملف المطلبي لأساتذة “الزنزانة 9″ وفي مقدمته الترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثريها المالي والإداري منذ موسم 2012/2013.

وأضاف  بيان النقابة، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن هذا التصعيد هو تعامل مع ما وصفه البيان ب  التعنت والاستهتار من قبل الحكومة والوزارة الوصية تجاه الملف المطلبي العادل والمشروع لهذه الفئة، رغم الاقرار بمظلومية هؤلاء الأساتذة من طرف كل من الوزير الحالي للقطاع ورئيس الحكومة.