“أنفاس من أجل الثقافة و الإنسان” موقع في طور الصيانة؟؟
في الأيام الأولى من شهر رمضان الحالي احتجبت “أنفاس من أجل الثقافة والإنسان” عن الأنظار، واستمر هدا الاحتجاب إلى اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور. بوابة البحث “غوغل” لا تسعف عشاق هذا الموقع الثقافي المتميز سوى بما كتب في عنوان هذا المقال الإخباري.
كقارئ ومشارك دؤوب في هذه المجلة أتمنى فعلا أن يكون هذا الغياب راجعا لإجراء تغيير اللوك..لكن بالنظر إلى توجه المجلة المحتجبة الرامي لممارسة ثقافية تتغيى مواجهة المخطط الجهنمي المتبنى رسميا عبر أشكال لا تعد ولا تحصى ومن خلال قنوات تلفزية وإذاعية والمتجسد في طمس نور الثقافة الجادة حتى يتم الإبقاء على الوضع العام القائم (statu quo) كما هو استجابة لرغبات دفينة في الحفاظ على المصالح والمزايا، أفترض أن الموقع إياه تعرض لقصف عدائي موجه من قبل قراصنة يجيدون القنص والتصويب ويشتغلون ضمن عصابات وميليشيات إلكترونية هدفها إسكات الأصوات “المزعجة”.
يتأكد هذا الافتراض حتى يكاد يعانق الحقيقة عندما نعلم أن المجلة المحتجبة من شدة خوفها من سهام الاضظهاد وضربات الاستبداد لم تجرؤ يوما على إظهار لائحة أعضاء فريق عملها أوعنوانها أو رقم واحد من أرقام هواتفها أو فاكسها علما أنها أنشئت بعد نشوء هسبريس كأول جريدة إلكترونية ببضعة أشهر..