خطوة مهمة في عالم الثقافة والترجمة: “سلسلة ‘بنات لالة منانة’ و إمكانية ترجمتها للغة الصينية تفتح أفقا جديدا للسياحة في المغرب

جاء هذا الإعلان خلال عرض قدمه الوزير أمام اللجنة الموضوعاتية المكلفة بالسياحة بمجلس المستشارين، أشار بنسعيد إلى أهمية هذه الخطوة في ضوء التوافد المتزايد للسياح الصينيين على مدينة شفشاون، ما يجعل توفير المحتوى الثقافي بلغتهم أمراً ضرورياً.

وأكد الوزير أنه قام بالفعل بالتواصل مع سفير المغرب بالصين لبحث إمكانية ترجمة السلسلة إلى الصينية، في خطوة تهدف إلى جذب المزيد من السياح الصينيين وتقديم تجربة ثقافية متكاملة لهم.

تستلهم السلسلة قصتها من نص “بيت بيرناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، حيث تسلط الضوء على العلاقة بين الأم وبناتها و التحديات التي تنشأ عنها اذ يتطلع الفتيات إلى تحرير أنفسهن من القيود التي تفرضها عليهن والداتهن، ويبحثن عن الحرية من خلال البحث عن شريك حياة، وهو ما يقودهن إلى ارتكاب أخطاء قد يكون ثمنها باهظًا في بعض الأحيان.مما يجسد التحول الاجتماعي والثقافي في المجتمع المغربي.

تم تصوير السلسلة في مدينة شفشاون الجميلة، التي تعتبر وجهة سياحية محببة للعديد من الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم. وتمثل السلسلة فرصة للتعريف بجمال وتاريخ المدينة، والتفاعل مع ثقافتها المتنوعة والمثيرة.

بمشاركة نخبة من الممثلين المغاربة الموهوبين على سبيل المثال لا الحصر السعدية أزكون، وسامية أقريو، ونورا الصقلي، والسعدية لديب، ونادية علمي، وهند السعديدي، وياسين أحجام، وإدريس الروخ. تلك الأسماء المميزة ساهمت في إثراء المشهد الفني والسنمائي المغربي بأعمال فنية تتنوع بين الكوميديا والدراما والاكشن ، وتحقق نجاحًا كبيرًا واسع الانتشار في البلاد وخارجها ما نتج عنه نجاح السلسلة في جذب انتباه الجمهور بقصتها المشوقة وأداء الممثلين المتميز، مما جعلها واحدة من الأعمال الدرامية البارزة في المشهد التلفزيوني المغربي.

وتمثل هذه الخطوة توسيع دائرة الإنتاج الثقافي المغربي وتعزيز تواجده في الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الصينية الهائلة