البيجيدي في حيرة من أمره: الدوادي يؤكد والحزب ينفي طلبه الإعفاء من الوزارة

يعيش حزب العدالة والتنمية في وضع ملتبس وشديد الغموض منذ تلك الخرجة الشهيرة للدوادي إلى جانب بعض عمال سنطرال، حين قرروا تنظيم وقفة في سبيل ثني المقاطعين على توقيف مقاطعتهم لمنتوجات سنظرال، وللتنبيه لخطورة تلويح الشركة بتسريح المئات من العمال، إذ بعد بلاغ أول للأمانة العامة مباشرة بعد اجتماعها والذي أكدت فيه بضريح العبارة أن الداودي تحمل مسؤوليته وقدم طلب إعفائه، عاد الحزب بعد 24 ساعة على ذلك، لينفي أن يكون قد تدارس الموضوع خلال الاجتماع المنعقد، ليأتي الوزير اليوم وينفي ماورد في تصريح جزبه عبر قناة الجزيرة الإخبارية.
الداودي قال في تصريحه إه قدم بالفعل طلب إعفائه خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب المنعقد يوم الأربعاء الماضي وذلك من أجل تفادي إلحاق الضرر بالحزب، لكنه أضاف أنه تسرع بعض الشيء.
ولبؤكد أن مشاركته في وقفة سنطرال، جرت بشكل عفوي وذلك بغية التعبير عن تضامنه مع العمال وليس مع الشركة كماجرى الترويج له، مضيفا أنه لا يمكن أن يدعم حملة المقاطعة التي تضر، حسبوجهة نظره، بالاقتصاد الوطني وقد تؤثر على جلب الاستثمارات الأجنبية.