سياسة

العثماني في “حيص بيص” أمام عرض الملك بجلب كفاءات ل”حكومته”

يجد سعدالدين العثماني نفسه بعد خطاب العرش للملك محمد السادس، أمام امتحان وهول المطروح عليه، حتى والدستور المغربي من ناحية المبدأ يمنحه صلاحيات كرئيس الحكومة في اختيار وزرائه وفي تشكيل حكومته، وفي تقدير الأكفاء والأكثر إنتاجية، هذا من ناحية المبدأ، أما من ناحية أخرى لها علاقة مباشرة بطبيعة وجوهر النظام السياسي، العثماني في “حيص بيص”، ولذلك ذكرت العديد من المصادر الإعلامية، أو تلك المقربة من مربع السلطة الفعلية، أن العثماني ينتظر موعدا مع مستشاري الملك، ليستفتيهم عن  من الأجدر أن يستمر في حكومته.

في الامتحان الثاني، العثماني سيكون في مواجهة فعلية مع أحزاب تعي جيدا، أن ما قاله الملك بشأن إحداث تعديل حكومي جوهري، يستقطب الأكفاء، ستسخن “بنادرها” لضمان استمرار ولاءات من تستقطبهم طمعا في المناصب، لترفع سقف مطالبها، ولتعلن أنها الأجدر بالحقائب الاستراتيجية، والاستراتيجية هنا محددة بمنطوق خطاب الملك محمد السادس.

تتحدث المصادر، أن كل من الاتحاد الاشتراكي، وحزب الأحرار وحزب الحركة الشعبية، يضاف لهم حزب التقدم والاشتراكية، ألغت قيادتهم الفعلية عطلتها، ودخلت في السباق المحموم لتقسيم “كعكة” عرض الملك، لجلب “كفاءات” تكون في مستوى برنامج تنموي مختلف، هو في حكم غير المنجز، طالما أن محمد السادس منح وضع خططها العريضة والعامة للجنة سيجري تشكيلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى