تقرير أمريكي: بشار انتصر وإدلب ستكون علامة على نهاية الحرب..لكن حصيلة الحرب فوق الوصف
قالت مجلة «الإيكونوميست»، بأن «الرئيس السوري بشار الأسد انتصر، ولكن سوريا أصبحت بلدا مدمرا، سيعاني من عدم الاستقرار لعشرات السنوات»،
وأكدت المجلة أنه «بعد ثمانية أعوام من الحرب الوحشية لا تزال الصور، فقرب قرية حاس جثة طفل مقطوع الرأس بين أنقاض بيت تعرض للقصف وفي بلدة أريحا، بنت صغيرة معلقة في بناية من عدة طوابق فوق حطام بناية أخرى، فيما ينظر والدها برعب وهناك دخان وغبار ودم وحديد معوج واسمنت مهشم والنظرات الخالية من التعبير للناس الذين كان عليهم تحمل العنف على مدى عقد تقريبا».
وأضاف المصدر نفسه، أن «المشاهد هذه هي بداية حملة مستعصية على إدلب في شمال غرب سوريا، والتي تحتوي على قرى وبلدات عدة. والمدينة التي سميت المحافظة باسمها، وتقع بين مدينة حلب ومحافظة اللاذقية على الساحل، وبالضرورة هي آخر معقل في يد الارهابيين المعارضين للأسد» .
ورأت أن «نهاية إدلب ستكون علامة على نهاية الحرب أو على الأقل القتال ولكنها لن تنهي، الضرر وتهدد بموجة خروج جديدة من اللاجئين إلى تركيا حيث تجمع مئات آلاف النازحين السوريين الجدد على الحدود أو أبعد.