AMDH: تتدخل في واقعة متابعة تلميذ قاصر بالقصر الكبير ب تهمة “تحريف النشيد الوطني”
دخل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالقصر الكبير، في حدث متابعة تلميذ قاصر، يتابع أمام أنظار النيابة العامة، ب”تهمة تحريف النشيد الوطني”، ووصفت المتابعة بأنها فعلا لا مهني ولا تربوي، بل هو تجاوزا لكل “القوانين والأعراف المنظمة للعملية التعليمية والتربوية الجاري بها العمل، من داخل مؤسساتنا التعليمية، حيث لم يكلف المدير نفسه عناء الاستماع للتلميذ، ومعرفة الأسباب، ولم يكلف نفسه كذلك إشراك باقي الأطر الإدارية والتربوية، وعرض التلميذ على مجلس القسم أو مجلس الانضباط، واتجه مباشرة إلى الشرطة، رغم أن المسألة داخلية بين مؤسسة تعليمية وتلميذ”.
وطالب الفرع المحلي للجمعية الحقوقية، في بلاغ توصلت “دابا بريس”، بنسخة منه، بالوقف الفوري للمتابعة القضائية للتلميذ، وبعودته لمقعده بالمؤسسة التعليمية، وبالتدخل الفوري للعاملين والفاعلين في المنظومة التربوية وعلى رأسهم جمعية أباء وأمهات التلاميذ، باعتبارها تتحمل بدورها مسؤولية مايقع.
جدير بالذكر، أن واقعة متابعة التلميذ القاصر، جاءت بناءا على قيام مدير ثانوية السعادة التأهيلية بالقصر الكبير، باستدعاء الشرطة من أجل توقيف التلميذ، تحت مبرر قيام هذا الأخير، “بتحريف النشيد الوطني”، أثناء ترديده من طرف تلاميذ الثانوية، وهي التهمة التي لاقت استهجانا واسعا، خاصة وأن المدير، لم يستمع للتلميذ، ولم يجر معه أي حوار، وفق ما تقتضيه العملية التربوية السوية.
