ميديا وإعلام

صرخة الأطرش: الفوضى الحقيقية هي حين يتدخل “شي حد” في وفيك..في حريتي..في جسدي..في الحميميات ديالنا

قالت أمال الأطرش، إنها تعبث من الغش والنفاق والكذوب، الذي نعاني منه في المجتمع، معتبرة أن الحرية الفردية، هي حق لكل إنسان لا نحتاج أن نناقش حولها.

وأضافت الممثلة والفنانة المغربية، في تسجيل صوتي لها على صفحة “خارجة على القانون”خارجة على القانون Moroccan outlaws ، أن الحرية التي أتحدث عنها ليست الفوضى، كما يدعي بعض ممن يدافعون عن الديمقراطية، في هذه البلاد، معتبرة أن الفوضى الحقيقية، هي حين يتدخل “شي حد” في وفيك، في حريتي، في حياتي الشخصية، في حياتي الزوجية، في حميمياتنا، في جسدي، هذه هي الفوضى الحقيقية، على حد وصف الفنانة، أمال الأطرش.

في نفس السياق، أكدت الممثلة المغربية، أنها اليوم توصلت لخلاصة أكيدة، أن المجتمع لا يرحمنا، وأن القانون لا يحميننا، وفي انتظار أن تأخذ الرحمة المجتمع أو القانون، سنظل “خارجين القانون”،  داعية من شاء أو شاءت للتوقيع على:

كلنا خارجات وخارجون عن القانون، إلى أن يتغير القانون.

عبر إرسال عبارة “أوقع”، بالعربية أو الفرنسية أو الدارجة، على هذا العنوان الإلكتروني [email protected]

جدير بالذكر ان مجموعة من الفاعلات والفاعليين المدنيين كانوا أطلقوا مبادرة للتوقيع، تحت مسمة “كلنا خارجون على القانون، إلى أن يتغير القانون”، اضيفت لها ديباجة تقول:

بلاغ العشرة آلاف

في البداية، كنا 490.

اليوم ، نحن أزيد من 10000.

10000 مواطنة ومواطن مغربي أعلنّا أننا خارجون عن القانون. 10000 مواطنة ومواطن مغربي أبدينا غضبنا ورفضنا للظلم والنفاق الاجتماعي. 10000 مواطن مغربي نرفض الاستمرار في المعاناة تحت قانون الصمت ونرفض تجاهل المآسي الفردية التي تتسبب فيها القوانين المجرمة للعلاقات خارج إطار الزواج والخيانة الزوجية والإجهاض.

أن نرفض هذه القوانين يعني أن نرفض أن نحب خفية.يعني أن لا نخجل وأن لا نخاف. رفضنا لهذه القوانين هو في نفس الوقت رفض للّامساواة الاجتماعية، باعتبار أن الأشخاص الأشد فقراً والأكثر هشاشة هم أشد المتضررين من هذه التشريعات، وهم الأكثر عرضة للضغط والابتزاز والإذلال يوميًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى