سياسة

أغراس أغراس طريق أخنوش الشعبوية لإفراغ دستور 2011 من أي هامش ديمقراطي

قال عزيز أخنوش، أمس  السبت 19 أكتوبر بطنجة، في لقاء جهوي نظمه حزبه،إنه  لا يوجد فرق بين السياسي والتقنوقراطي، وأن الفرق الوحيد هو حب الوطن، وخدمته، من عدمه، مؤكدا أن “الأحرار” يحبون وطنهم وجاؤوا لتطويره.

وكعادته أثنى  أخنوش على خطاب الملك محمد السادس، خلال افتتاح البرلمان، حينما تحدث عن المقاولة وعن التسهيلات التي يجب أن يستفيد منها المستثمرون، والدعم الذي يجب أن يُقدم للشباب من طرف الأبناك، ووصف رئيس التجمع الوطني للأحرار  هذا الكلام بالكبير والهام، مبرزا أن الحزب التقطه وسيعمل على تنزيله. قائلا : “لا حل لأزمة التشغيل إلا إذا لعبت المقاولات دورها، وهذا يقتضي تسهيل مأموريتها ورفع العراقيل عنها”.

يقدم أخنوش نفسه، ويقدم حزبه ليس حزبا يمتلك مشروعا وبرنامجا ورؤية وتصور، بل يقدم نفسه، أنه سيكون الأفضل والأحسن لإنجاز برنامج وتصور ورؤية الملكية، وهو في ذلك لا يخرج، من جهة عن عوامل ولادته ونشأته، حزبا إداريا وحزبا صنعته الدولة، ومن جهة ثانية يساهم في تبخيص السياسة والعمل السياسي والحزبي، ويفقدها مصداقيتها، الأمر أنه يبطل كل إيجابيات دستور 2011، ويناصر بقوة ملكية تنفيذيةن لسان حاله يقول في كل حين: “خطاب جلالة الملك كان هامّا.. التقطنا الإشارة وسنُساهم في تنزيل هذه التوجيهات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى