حول العالم

إسماعيل العيثاوي مساعد البغدادي الرئيسي الذي كان دليل الوصول إليه

ذكرت  وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين أمنيين عراقيين، أن فرق المخابرات العراقية حققت -خلال مطاردتها الطويلة لأبو بكر البغدادي- انفراجة في فبراير 2018؛ بعد أن قدم لهم أحد كبار مساعدي البغدادي، معلومات عن كيفية إفلاته من القبض عليه لسنوات عديدة.

وأشارت الوكالة، أن القيادي في التنظيم، إسماعيل العيثاوي، قال للمسؤولين، بعد أن اعتقلته السلطات التركية وسلمته للعراقيين، إن البغدادي كان يُجري أحياناً محادثات استراتيجية مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضراوات لتجنب اكتشافه.

ونقلت الوكالة عن أحد مسؤولي الأمن العراقيين قوله: “قدم العيثاوي معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق على إكمال الأجزاء المفقودة من أحجية تحركات البغدادي والأماكن التي كان يختبئ فيها”.

وأضاف: “أعطانا العيثاوي تفاصيل عن خمسة رجال، هو منهم، كانوا يقابلون البغدادي داخل سوريا والمواقع المختلفة التي استخدموها”.

وقال المسؤولان الأمنيان العراقيان إن نقطة تحول أخرى حدثت في وقت سابق من هذا العام خلال عملية مشتركة ألقت خلالها المخابرات الأمريكية والتركية والعراقية القبض على كبار قادة “الدولة الإسلامية”، ومن ضمن ذلك أربعة عراقيين وسوري.

وقال أحد المسؤولين العراقيين، الذي تربطه صلات وثيقة بأجهزة أمنية متعددة: “قدموا لنا جميع المواقع التي كانوا يجتمعون فيها مع البغدادي داخل سوريا، وقررنا التنسيق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنشر المزيد من المصادر داخل هذه المناطق”.

وأضاف: “في منتصف عام 2019 تمكنا من تحديد إدلب كموقع كان البغدادي ينتقل فيه من قرية إلى أخرى مع أسرته وثلاثة من مساعديه المقربين”.

وذكر أن المخبرين في سوريا رصدوا بعد ذلك رجلاً عراقياً يرتدي غطاء رأس متعدد الألوان في أحد أسواق إدلب، وتعرفوا عليه من صورة؛ كان الرجل هو العيثاوي، وتتبعه المخبرون إلى المنزل الذي كان يقيم فيه البغدادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى