ميديا و أونلاين

هذه توضيحات المجلس الوطني للصحافة بخصوص تسريب معطيات شخصية للصحافيين

أعلن المجلس الوطني للصحافة، أن كل ما ادعي أنه “تسريب معطيات شخصية، من الملفات الموضوعة لطلب بطاقة الصحافي المهني” ، “أنه لا اطلاع له على هذا الأمر، ولم يتوصل بأية دلائل تفيد بصحة هذه المزاعم”.

وأكد المجلس، في بيان له، أنه “لا يتحمل أية مسؤولية، في أي تسريب قد يحصل، لأنه لا يتوفر على ملفات طلب بطاقة الصحافة لسنة 2019، التي مازالت لدى قطاع الاتصال، رغم أن المجلس سبق له أن وجه رسالة للوزير السابق، محمد الأعرج، بتاريخ 10 شتنبر 2019، ووجه رسالة ثانية لوزير الشبيبة والرياضة والثقافة، المكلف بقطاع الإتصال، حسن عبيابة، بتاريخ 10 نونبر، وأخرى يوم 12 نوفمبر2019، حتى يحصل على الملفات الخاصة بالسنة المذكورة، والتي تقع تحت مسؤوليته، حسب القانون رقم 90.13 المحدث للمجلس، حيث انه هو الذي يتلقى طلبات بطاقة الصحافة المهنية، ويبت فيها“.

وأوضح المجلس، استنادا للمصدر نفسه، أن ترويج مثل هذا الادعاءات “مسألة خطيرة، لأنها تتعلق بالحق في حماية المعطيات الشخصية، الذي يضمنه القانون“.

وفي الأخير أعلن المجلس الوطني للصحافة، بحسب البيان، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنه ومن موقع مسؤوليته القانونية والأخلاقية، فإنه “يعتبر أنه مادام الواقع بهذا الشكل، فإنه ليس مسؤولا عن ملفات ليست بحوزته. ويخبر أن المعطى الوحيد الذي يتوفر عليه حول ملفات بطاقة الصحافة لسنة 2019 هو أن مصالح قطاع الاتصال هي الآن بصدد استنساخها كلها“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى