منظمة دولية:”2019″تراجع حرية الإعلام الرقمي والدول القمعية تستخدم القوانين لقمع الحريات بدل دعمها
قالت منظمة “سكاي لاين” الدولية، إنه مع نهاية العام 2019 وصلت حرية التعبير والرأي عبر الإعلام الرقمي إلى أدنى مستوياتها خلال العقد الماضي، مع تصاعد القمع الحكومي للأفراد والتجمعات عبر شبكات الإنترنت، وزيادة في الرقابة وانتهاك الخصوصيات.
واستقت المنظمة معطيات بيانها، اليوم الأحد، إلى تقرير أعدته منظمة “Article 19” البريطانية، بينت فيه تراجع حرية الإعلام في نحو 66 دولة، بعد تصاعده بين عامي 2008 و2013.
وأوضحت المنظمة أن التراجع الكبير للحريات الرقمية هو نتيجة الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الماضية مع اندلاع الربيع العربي.
وذكرت المنظمة أن شبكات التواصل الاجتماعي كانت سبباً رئيسياً لدى الحكومات للسيطرة على شبكات الإنترنت وزيادة الرقابة على المواطنين، والتحكم في المحتوى المنشور.
وتصدرت مصر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مصادرة الحريات، وعدد اعتقال الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أصبح حق الاحتجاج أقل مما كان عليه سابقاً، وفق المنظمة الدولية.
وقال معاد حامد، السكرتير العام لمنظمة سكاي لاين الدولية: إن “العالم وهو على أعتاب عامٍ جديد يحتاج إلى مراجعة لسياسات الدول القمعية التي اتخذت من القوانين وسيلةً لقمع الحقوق بدلاً من إرسائها والحفاظ عليها، كما يتطلّبُ تحركاً دولياً لإنقاذ العديد من الشعوب من رقابة الأنظمة والشركات وتجسسها”.