الرئسيةميديا وإعلام

المستشفى الفرنسي بالقدس: اعتداء الاحتلال على جنازة شيرين مشهد فظيع وانتهاك للقوانين الإنسانية

شرطة الاحتلال ربطت وجودها بوجود الأعلام الفلسطينية والهتافات ورفضت المغادرة، مشددة على أن التحقيقات الإسرائيلية بشأن اعتداء الشرطة “لا تعنينا لأنها ستكون في صالحهم”

اعتبرت إدارة المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة اقتحام شرطة الاحتلال لساحات المستشفى أثناء تشييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومهاجمة النعش وحملته بـكونه يمثل ل”المشهد الفظيع” الذي “يندى له جبين كل إنسان حر وشريف”.

وقالت، في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم الاثنين، أن “ما يزيد من فظاعته أنه تم في حرم المستشفى دون مراعاة قدسية المكان والمناسبة”.

وشجب مستشفى (مار يوسف) “الإجراءات اللامسؤولة التي قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية ضد المستشفى والعاملين فيه”.

وأعلن مدير عام المستشفى جميل كوسا، أن شرطة الاحتلال ربطت وجودها بوجود الأعلام الفلسطينية والهتافات ورفضت المغادرة، مشددة على أن التحقيقات الإسرائيلية بشأن اعتداء الشرطة “لا تعنينا لأنها ستكون في صالحهم”.

وأوضح إلى أن إدارة المستشفى والكنيسة تتدارسان مقاضاة الاحتلال أمام المحاكم الإسرائيلية والدولية.

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل المستشفى، وفق إدارتها، ومنعت الموجودين بها من الخروج، فيما سجلت 13 إصابة إثر الاعتداء.

وقال مدير عام المستشفى، جميل كوسا، إنه والقنصل الفرنسي ومندوب الاتحاد الأوربي تواصلوا مع قائد شرطة الاحتلال الذي أفاد بأنهم لن تسمح للجنازة بالخروج “ولو لسنتيمتر واحد” من المستشفى ما دامت الهتافات مستمرة والأعلام مرفوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى