يعبر البيضاويون عن شديد غضبهم من وسائل النقل العمومي، ومن إصرار مجلس المدينة على إهانتهم باستيراد حافلات مهترئة وجزء من “لافراي أوربا”، وعن إصرار ذات المجلس ذي الأعلبية البيجيدي، أن تجوب شوارع مدينة الاقتصاد والمال “طوبيسات” الشركة التي رحلت، مدينة بيس، الأمر أن حتى الالتزامات التي بناء عليها جرى التعاقد مع شركة “ألزا” لا تحترم، ولحد الآن لا حافلات بما حافلات “لافراي” أوربا التي قرر استقدامها.
عمدة الدارالبيضاء، عبدالعزيز العماري، القيادي في حزب العدالة والتنمية، مصر عل استحمار البيضاويون بادعائه المريب وهو المسؤول الفعلي عن تدبير شؤون الدارالبيضاء، أن الشركة الإسبانية هي من مفروض عليها تدبير قطاع النقل، وهي المسؤولة عن الإجراءات الإدارية لشحن حافلات، وهي من يؤول لها مصير الأسطول المستورد لتجديد حافلات الدارالبيضاء.
يقرر مسيري أكبر مدينة في المغرب أن يمتهنوا لعبة رمي الكرة للآخرين وفي كل الملفات الشائكة بما فيها ملف النقل العمومي الذي يعاني منه سكان الدارالبيضاء، وهكذا تصرح مؤسسة التعاون بين الجماعات، المفوض لها تدبير قطاع النقل العمومي بالدارالبيضاء، وشركة “ألزا” بإفادات جوهرها لا أحد مسؤول، ولا أحد يعرف معنى استمرار حافلات مهترئة و”حشومة” تجوب شوارع الدارالبيضاء.
يعيش سكان الدار البيضاء معاناة حقيقية مع النقل العمومي، ففضلا عن تأخر الحافلات بسبب قلتها في العديد من المناطق، وفضلا عن اهترائها ووساختها، وفضلا عن عدم وجود الحد الأدنى من السلامة واحترام ركابها، يعاني سكان الدارالبيضاء من فريق تسييري لمدينتهم أحسن إنجازته، تمييع وتشتيت المسؤوليات.