سياسة

القمة الإفريقية في نواكشوط لـ «مواجهة مشتركة» للتحديات الأمنية

تحت شعار مكافحة الفساد، وبجدو ل أعمال فيه العديد من النقط والملفات، التأمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس القمة الإفريقية الـ31، بدعوة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز للقادة الأفارقة «وضع مقاربة جماعية» وتنسيق مشترك لمجابهة التحديات كافة، وتحقيق عوامل «الاندماج» الاقتصادي.

وأمام 22 رئيس دولة إفريقية وإلى جانبهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس الموريتاني، في كلمة افتتاحية للقمة، أهمية التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية، وأهمية «إحراز النصر في محاربة الفساد» ما عدّه «شرطاً ضرورياً للنمو والرخاء».

وقال ولد عبدالعزيز إنّ «الإرهاب والتطرف والمتاجرة بالمخدرات وتعدد بؤر التوتر، تشكل عائقاً حقيقياً في وجه التنمية المستدامة»، مشدّداً على أن هذه التحديات تتطلب من القادة الأفارقة «وضع مقاربة جماعية ترتكز على تنسيق الجهود لرفع هذه التحديات»، مشيراً إلى أن نجاح هذه المقاربة «في القضاء على ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف، وإخماد بؤر التوتر، يتوجب علينا تضمينها أبعاداً تعالج الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض شبابنا إلى التشدد والانحراف».

وفي شأن التفاعل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، قال «إنّ الاتفاق المتعلق بمنطقة التبادل الحر (التي وقّعه القادة الأفارقة خلال القمة الاستثنائية في كيغالي) يشكل حجر الزاوية في أجندة 2063، وشدّد على أنّه «خطوة حاسمة على طريق الاندماج التجاري والاقتصادي» في إفريقيا.

أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى