سياسة

جبهة مناهضة الارهاب: المقاربة الأمنية الصرفة لخطر الإرهاب والتطرف غير ناجعة

بمناسبة مرور سنتين على تأسيسها، اعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف، أن المقاربة الأمنية الصرفة لخطر الإرهاب والتطرف غير ناجعة، داعية إلى ’’تحصين البيوت والمجتمع  من الإختراق ، عبر تحصين البرامج التعليمية من المتطرفين و أفكارهم وسمومهم، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وكذا  رد الاعتبار للتفكير النقدي في البرامج والمناهج التربوية والتركيز على تاريخ الأديان‘‘.

أكدت الجبهة، في بلاغ توصلت ’’دابابريس‘‘ بنسخة منه، على ضرورة  النهوض بالتربية على الحق في الاختلاف، واحترام الحريات الفردية والجماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية، باعتبارها محور السلم الاجتماعي والأمن الوطني والتشبث بهوية الأمة المغربية المتعددة، مضيفة أن إسناد مهمة تدبير الشأن الديني بعيدا عن السياسة إلى إمارة المؤمنين، وتدبير أماكن ومجالات ممارسة الشعائر الدينية (داخل المساجد والزوايا والبيعات اليهودية ……..) نموذج المغاربة لمواجهة تيارات التطرف والارهاب، ضمانا لحرية العقيدة لكافة المغاربة على اختلاف معتقداتهم الدينية.

 وحملت الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف، مسؤول عن نشر وترويج أشكال التطرف والإرهاب إلى تيارات الإسلام السياسي المتطرف، قائلة في بلاغها  ‘‘ومختلف أشكال التطرف والإرهاب والتي يتم الترويج لها عبر كل الوسائل و في مختلف المناسبات من طرف تيارات الإسلام السياسي المتطرف فحتى مواد الامتحان لتلاميذ الباكالوريا لم تسلم من ذلك؛ بل إن حتى ظروف دفن أحد المواطنين بمدينة فاس استعملت خبثا من طرف زعامات الإسلام السياسي المتطرف للكلام على كونهم حامون/حامي للدين الإسلامي  من الخطر المحدق به والتي.!!!!؟ فعن أي خطر كان يتكلم زعيمهم المتطرف “الاممي…!!!!؟” في إشارة إلى عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، مضيفة ’’لقد رصدنا في صيرورة عملنا العديد من الخطابات والممارسات التي تمسح أفكار الأجيال الصاعدة من خلال إما برامج دراسية أو من خلال كتابات و معلومات و أخبار كاذبة يتم الترويج لها عبر كل الوسائل و في كل المناسبات و من خلال  وسائط الإعلام المجتمعي الجديدة تروج و تنتصر لخطابات الإسلام السياسي القادمة من الشرق والتي كنا نحن المغاربة في منأى عنها  ونرفضها عبر التاريخ ,و كنا دائما مقتنعين بأن الممارسات الدينية والسياسية عبر النماذج الآتية من الشرق لا تصلح لنا في المغرب‘‘

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى