سياسة

تقرير رسمي: 54،90 % من أجراء المغرب لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقتهم مع مشغلهم

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل ارتفعت إلى %76,4 بالوسط القروي و %47,6 بالوسط الحضري، وتقدر هذه النسبة بـ %43 لدى النساء مقابل %58 لدى الرجال. وأشارت المذكرة، إلى أن فئتا الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15و24 سنة والأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة أكثر يظلون عرضة للعمل بدون عقدة، بنسبة 75,4% و75,7% على التوالي.

إلى ذلك، أفادت مذكرة صدرت عن مندوبية الحليمي، والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منها، أن أكثر من نصف المستأجرين بالمغرب أي ما يعادل %54,9، لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغله،  واستنادا للمصدر ذاته فإن المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2019، أكثر من الربع أي ما يعادل %26,5 يتوفرون على عقدة ذات مدة غير محدودة، و%11,4 على عقدة ذات مدة محدودة و%5,8 على عقد شفوي.

في نفس السياق، كشفت المذكرة أن قرابة ربع النشيطين المشتغلين (%24,1) يستفيدون من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (%36,4 بالمدن و% 7,8 بالقرى)، وترتفع نسبة المستفيدين من التغطية الصحية بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من % 10,8 بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة إلى %72,1 بالنسبة لحاملي الشهادات العليا.

هذا ويسجل المشتغلون في قطاع “الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية”، وفق المصدر داته،  أعلى معدل انخراط في نظام التغطية الصحية (%41,4)، يليه قطاع “الخدمات” (%36,2) ثم قطاع “البناء والأشغال العمومية” (%12,8) وقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد” (%4,7).

في نفس السياق، ذهبت مندوبية التخطيط، أنه  الصعيد الوطني، يستفيد %45,3 من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبة بالشغل، %52,4 بالوسط الحضري و%24,5 بالوسط القروي. وتبلغ هذه النسبة %54,4 لدى النساء و%42,9 لدى الرجال، كما يستفيد أكثر من نشيط مشتغل من بين كل خمسة (%22,4) من نظام للتقاعد، %34,5 بالوسط الحضري و%6,1 بالوسط القروي.

وبخصوص معدل التغطية بنظام للتقاعد بالنسبة لكل من النشيطين المشتغلين الذكور والإناث، فسجل على التوالي %21,6 و %24,9. وانتقل هذا المعدل من %15,7 بالنسبة للشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة إلى %24,3 بالنسبة الأشخاص البالغين 30 سنة فما فوق، كما انتقل  هذا المعدل من %8,9 بالنسبة للأشخاص بدون شهادة إلى %70,7 لدى حاملي الشهادات العليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى