والد ناصر الزفزافي يؤكد استمرار احمجيق وناصر في إضرابهما عن الطعام حتى تحقيق مطالبهما أو الشهادة
أكد أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، أن نبيل أحمجيق وناصر لازالا يواصلان إضرابهما على الطعام، وأن ناصر اتصل بالعائلة وأكد ذلك.
واضاف والد المعتقل السياسي على خلفية حراك الريف، أن القيمة المضافة في حديث ناصر أن الإدارة ومندوبية السجون لم تستجيب لمطالبهما وأنهما سيظلان في إضرابهما على الطعام حتى الشهادة,
جاء ذلك في تدوينة لوالد ناصر الزفزافي على صفحته في الفايسبوك، حيث شدد التأكيد على أن ناصر الزفزافري ونبيل أحمجيق يلحان على الحرائر والحريرات في أي مكان إيلاء وضعيتهما المزرية كل الاهتمام، لأنهما ماضيان للتعرض للأسوء، على حد تعبيره.
جدير بالذكر، أن كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، كانا قررا الدخول في إضراب عن الطعام ، بغاية تحقيق مطالبهما، والمتمثلة، في الاستفادة من العلاج الطبي بشكل مستعجل، إذ ناصر الزفزافي يعاني من حساسية ونزيف في الأنف، في حين يعاني نبيل أحمجيق من ألم في الرأس وحساسية ونزيف.
في نفس السياق، يطالب المعتقلان، بحقهما في المكالمات الهاتفية للتواصل مع عائلاتهما وأقاربهم وأصدقائهم، عدا مطالبتهما بالاستفادة من الحق في زيارة الأقارب والأصدقاء.
هذا ويشدد ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المحكومين بعشرين سنة على التأكيد على ضرورة مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، حيث يعتبران (السلع غالية الثمن داخل متجر السجن)، وعلى ضرورة التخلي عن عدم انتقائية الكتب والجرائد والسماح بدخولها كلها.
في السياق ذاته، وفي معرض عرض مطالبهما، التي فرضت عليهما من جديد الدخول في إضراب عن الطعام، طالبا المعتقلان الاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم، كاشفين أنه يجري إغلاق الأبواب بشكل دائم مما يصعب معه الاستفادة من الهواء مما يؤثر على الصحة ويؤدي إلى الإصابة بالحساسية.
هذا وعاد المعتقلان نبيل وناصر للمطالبة بتجميع جميع المعتقلين بسجن سلوان و التشبت بمطلب الإفراج الفوري عن الجميع.