
لجنة: تعتبر السياق الحالي يضغط لانفراج سياسي يبدأ بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي
ناشدت اللجنة المنظمة للقاء التضامني مع معتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام بالدار البيضاء في 14 مارس2020 ، كل الضمائر الحية للضغط من أجل الاستجابة الفورية لمطالب معتقلي الرأي و الحراك “ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق” اللذان أضربا عن الطعام بسببها حفاظا على حقهما في الحياة أولا، واستجابة لمخاوف أسرتيهما وعموم المتضامنين معهما،مع الإدانة القوية لاستهانة المندوبية العامة للسجون وباقي المؤسسات الرسمية المعنية بحياة و صحة المضربين عن الطعام خصوصا في هذه الظروف العصيبة .
وأضاف البلاغ الصادر عن اللجنة، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن هذه المناشدة تأتي بعد تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين “ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق” جراء تجاوز إضرابهما عن الطعام 25 يوما ، وبسبب تداعيات فيروس كورونا الذي يهدد الصحة العامة ، وأمام وضعية السجون المغربية من حيث بنيات الإيواء و الاستشفاء المتدهورة
في السياق ذاته، أضاف البلاغ أنه إذا كانت التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا، والتي لا يمكن التنبؤ بتطوراته، تقتضي تعبئة عامة و انخراطا مواطنتيا مسؤولا، فإننا نرى أن انفراجا حقوقيا مدخله إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي بات مطلبا مستعجلا لحشد كل قوى البلاد من أجل تصفية كل الملفات العالقة.