حركة مناضلون بلا حدود..إثارة الوضع الحقوقي بالمغرب من نيويورك
أعلنت حركة مناضلون بلاحدود لجنة حقوق الانسان بامريكا الشمالية، أنها عقدت اجتماعا موسعا استثنائيا لتدارس الوضع الحقوقي المقلق بالمغرب، بنيوريوك، أمس الخميس، والذي اخذ ابعادا مخيفة تتمثل في تدهور الاوضاع المتعلقة بوضعية المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بما فيهم فاعلون حقوقيون وصحفيون ومدونون، وا لاستغلال البوليسي لظروف الجائحة الصحية لتقييد الحقوق الفردية والجماعية خاصة المتعلقة بالمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وقالت لجنة حقوق الإنسان، في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنها لا حظت تنامي قمع التظاهرات السلمية بشكل وحشي والاعتداء على رموز الحركة التقدمية والحقوقية كما وقع مع الاستاذ المناضل عبد الرحمان بنعمرو في مسيرة يوم الارض ومقاومة التطبيع و قمع واعتقال عشرات الاساتذة في مسيرات المطالبة بالحقوق المشروعة، والدفاع عن المدرسة العمومية، و استغلال الإعلام العمومي والمنابر الإعلامية المرتزقة للتشهير وارهاب المواطنين الشرفاء والمعارضين السياسيين والمدنيين، لخلق جو يسوده الخوف والترهيب .
اللجنة وفق البلاغ ذاته، دعت الدولة المغربية، الالتزام باحترام المواثيق الدولية الخاصة بحماية بحقوق الانسان، واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، و إخلاء سبيل الصحافيين والمدونين المتابعين بملفات مطبوخة ومفبركة، و إطلاق سراح الأساتذة المتعاقدين وارجاع المطرودين منهم، و فتح نقاش جدي ومسؤول مع المنظمات النقابية والمهنية لتلبية ملفاتهم المطلبية المستعجلة خاصة ونحن على ابواب عيد العمال الاممي (تعليم، ممرضين، عمال، فلاحين، موظفين.. الخ) .
اللجنة طالبت بمتابعة ومحاكمة المسؤولين عن قمع المسيرات والمظاهرات السلمية المنظمة في اطار القوانين الجاري بها العمل.
وفي الأخير، كررت لجنة حقوق الانسان إذانتها لكل اشكال القمع والترهيب المتزايدة، معبرة عن تضامنها اللا مشروط مع ضحايا التعسفات اليومية ومطالبة بخلق انفراج سياسي واجتماعي واقتصادي في افق تحقيق مجتمع ديموقراطي حقيقي وعادل.
