ساهمت مجموعة “المركزية الشريفة للسيارات” بمبلغ 50 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تم إحداثه بتعليمات الملك محمد السادس، وذلك من أجل مساندة المملكة في مجهوداتها المتعلقة بتدبير الجائحة وآثارها على الاقتصاد الوطني.
وأشار بلاغ للمجموعة إلى أن “المركزية الشريفة للسيارات، المستورد لعلامات أودي وفولكسفاكن وسيارات فولكسفاكن الخدمية وسكودا وبورش وبنتلي، تنخرط في روح التضامن الوطنية الرامية إلى التصدي لتفشي وباء كوفيد-19 وتساهم بمبلغ 50 مليون درهم في الصندوق الخاص الذي أحدثه الملك محمد السادس لتدبير هذه الجائحة وآثارها على الاقتصاد الوطني”.
وأبرز نفس المصدر أن هذه المساهمة تقدم “باسم كافة العاملين وكافة زبنائنا الذي يشكلون قوتنا”، وتروم مساندة الدولة في مختلف المجهودات التي تبذلها خلال فترة الأزمة الصحية غير المسبوقة هذه”.
وتجدد المجموعة التزامها بالقيام بكل ما من شأنه مساعدة البلد في المضي بثبات في التنمية وضمان سلامة المواطنين. وتعد مجموعة “المركزية الشريفة للسيارات” فاعلا رئيسيا في توزيع وإصلاح السيارات بالمغرب منذ ما يقارب القرن، وتساهم في تزويد المواطنين المغاربة الذين يثقون فيها بوسائل التنقل وتشارك بهذا في دينامية الاقتصاد الوطني.