في الواجهة

ما يزال خبر “انتحار” الناشطة المصرية سارة يشغل حيزا هاما في النقاشات التي تحولت لسجال ديني

ما يزال خبر انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي يشغل حيزا هاما من تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

فقد أثارت وفاتها تساؤلات عديدة ودفعت كثيرين للنبش في تفاصيل حياتها وما مرت به من تحولات، ومن ثم ما يتعلق بموتها وحتى دفنها.

وأعلن حقوقيون، الأحد 14 يونيو، انتحار سارة المقيمة في كندا، تاركة رسالة مقتضبة تتحدث فيها عن “قسوة تجربتها الحياتية التي لم تتحمل مقاومتها”.

ورغم أن أسباب الوفاة لم تتأكد، إلا أن التقارير الصحفية رجحت انتحارها بسبب الرسالة التي تركتها.

وانتشرت تلك الرسالة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تقول فيها ” إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.

ورغم أن الرسالة لم تشر إلى عزم سارة، 30 عاما، الانتحار أو أنها انتحرت بالفعل، إلا أن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات بالترويج “للمثلية والانحراف الجنسي”.

وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، في أكتوبر 2017 إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية، في سبتمبر من نفس العام.

واتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم “علم قوس قزح”، بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج “للفكر المنحرف”. لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامنا مع حقوق المثليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى