ثقافة وفنون

الكاتبة والشاعرة الفلسطينية منى طاهر في ضيافة اتحاد كتاب المغرب

في إطار برنامجه الثقافي السنوي نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بالصويرة بشراكة مع مديرية وزارة الثقافة بالمدينة أمسية أدبية فنية احتضنتها قاعة بوجمعة لخضر بمتحف سيدي محمد بن عبد الله مساء يوم الخميس 12 يوليوز 2018، احتفالا بإبداعات الشاعرة والكاتبة الفلسطينة منى ظاهر
اللقاء أداره الناقد عبد الرزاق المصباحي، استاذ مبرز مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالصويرة. افتتح بالتعريف بضيفة الأمسية كنموذج للجيل الجديد لشواعر أرض فلسطين 48 فهي تنحدر من مدينة الناصرة حاصلة على الماجستير فالماستر وتعد رسالة الدكتوراة حول تجربة أسماعيل غزالي الروائيية، صدر لها عدد من النصوص والمؤلفات في السرد والإبداع قدمت منها للجمهور الحاضر: شهريار العصر(1997) – ليلكيات ( 2001)– طعم التفاح ( 2003) – حكايات جدتي موفدات (2003) – أصابع (2006)– خميل كسلها الصباحي (2008 ) – يوميات شفق الزغلول (2011) – الأرجوحة (2015….
اتخذ اللقاء طابعا حواريا كان خلاله مدير الجلسة يقدم كتابا يحاور الشاعرة بشأنه قبل أن يتيح لها فرصة تشنيف أسماع الحضور ببعص نصوصها الإبداعية، ليفتح بعد ذلك باب مناقشة الكاتبة في تجربتها، وقد تمركز النقاش حول :
ما هو ذاتي : مرتبط بتجربة الشاعرة ، من حيث اللغة الشعرية، توظيف الجسد في تجربتها الشعرية، تجربة الشاعرة بين المتخيل والواقع، بين الأكاديمي والشعبي… حدود المتخيل والتجريب في شعرها ، الأسطورة في تجربتها وسر استلهام أسطورة الإلهة الكنعانية “عناة ” في شعرها
ما هو موضوعي مرتبط بالهوية الفلسطينية ، الالتزام والشعر الفلسطيني، شعر فلسطين 48 والقضية، الاختلاف في الشعر الفلسطيني بين تجربة الرادة الأوائل وتجربة الجيل الجديد …
وعلى الرغم من قلة الحضور، وغياب العنصر النسوي عن اللقاء فقد كان اللقاء حميميا ماتعا ، وإضافة ثقافية ونوعية أثثت صيف مدينة الرياح والنوارس بنفس كنعاني قادم من شرق المتوسط لينسكب شعرا وسردا على شواطئ الأطلسي….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى