اقتصاد

البنك المغربي للتجارة الخارجية يرافق مشاريع مغاربة العالم

افتتحت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أمس الاربعاء في مدينة الجديدة، النسخة الرابعة من سلسلة المؤتمرات الاستثمارية الجهوية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج ،و ذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورات الثلاث الأولى.
وتتميز الدورة الرابعة لهذا البرنامج ،المنظم تحت شعار “كيف نحقق النجاح لاستثمارنا في المغرب؟”، بطرحها لمقاربة القرب من مغاربة العالم ،ونشر المعلومات وكذا المعطيات حول الفرص المقدمة و المتاحة لافراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بشكل أكبر و بطريقة أكثر فعالية.
و انطلاقا من هذه الروح المبتكرة، تم بث الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة على الهواء مباشرة على موجات إذاعة (إم .إف.إم ) في اطار برنامج (المقاول ) لإتاحة الفرصة امام مختلف الخبراء المهنيين من اجل الاجابة بشكل مباشر على تساؤلات و تدخلات و مكالمات حاملي المشاريع.
وهكذا، انخرط مسؤولون في هيئات عمومية وخاصة، علاوة على مختصين في خلق المقاولات، في هذه النقاشات، وقدموا توضيحات ردا على التساؤلات التي طرحها المغاربة المقيمين بالخارج حاملي المشاريع في مجال تكوين ملفات التمويل، وكيفية تحويل الاموال لانعاش فرص الاعمال، و الشراكة في اطار مفهوم رابح – رابح.
وأضحى تنظيم هذه المؤتمرات الجهوية موعدا قارا خلال موسم الصيف، ويؤكد من جديد التزام مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بمساعدة المستثمرين المحتملين على تحقيق مشاريعهم.
ومن المرتقب تنظيم سلسلة من اللقاءات في عدد من جهات المملكة بصيغة مبتكرة و متجددة “على الهواء” في اطار البرنامج التفاعلي (المقاول)، الذي يبث مباشرة على شبكة الإنترنت بغية الوصول إلى عدد أكبر من المستمعين.
وبفضل مثابرته في تنظيم هكذا مؤتمرات، يتموقع البنك المغربي للتجارة الخارجية كفاعل اساسي في تطوير استثمارات افراد الجالية المغربية بالخارج و تعزيز انحراطه خدمة لعملائه عبر عدد من مبادرات القرب ذات القيمة المضافة و توفير فرص و طرق الاستثمار امام مغاربة العالم في مناطقهم ، علاوة على آليات الدعم التي يحتاجونها.
و يعد المنتوج المسمى (البنك المغربي للتجارة الخارجية – استثمار) صيغة تمويل متوسطة أو طويلة الأجل مخصصة حصريا للمنعشين من افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الناشطين بشكل فردي أو مرتبطين بمستثمرين محليين أو أجانب، الحاملين لمشاريع استثمارية جديدة أو مشاريع توسعة في المغرب.
وسيمح منتوج (إم دي إم انفيست) الذي يحظى بدعم حكومي، للمستثمرين من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، الاستفادة من منحة تقدمها الدولة تصل الى حدود 10 في المائة من مبلغ حصة المهاجر المستمثر، في شكل مساهمة تصل إلى 5 ملايين درهم، كما يتم اقتراح حلول تمويل أخرى بناء على القطاع موضوع الاستثمار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى