ثقافة وفنون

مهرجان البندقية: فيلم قصة الشيخوخة والعزلة والحرية “أرض الرحل” الذي انتزع جائزة الأسد الذهبي

أسدل الستار يوم 12 من الشهر الجاري، عن مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ77 بمراسم اختتام وتوزيع الجوائز على الفائزين.

تمكن فيلم “أرض الرحل” الذي هو من إخراج الصينية الأمريكية، خلويا جاو، من انتزاع جائزة الأسد الذهبي بصفتها جائزة رئيسية للمهرجان.

الفيلم من بطولة الممثلة فرانسيس ماكدورماند الحائزة على جائزتي أوسكار في دور امرأة محطمة تترك كل شيء لعيش حياة ترحال

وتؤدي بطولة هذا الفيلم الممثلة فرانسيس ماكدورماند الحائزة على جائزتي أوسكار، والتي تقوم بدور امرأة محطمة تترك كل شيء لعيش حياة ترحال وتحول عربتها الفان إلى منزل متنقل وتعمل بوظائف موسمية على امتداد الرحلة.

وأعلن الناقد الروسي، وفق ما نشرته وكالة “تاس” الروسية”، أندريه بلاخوف، أن الفيلم يروي قصة الرحل الجدد الأمريكيين المقيمين في الطرقات وقصة الشيخوخة والعزلة والحرية.

فيما لم تحضر المخرجة الفائزة مراسم توزيع الجوائز التي أقيمت في جزيرة ليدو بالبندقية وعقدت مؤتمر الفيديو من الولايات المتحدة.

وفاز فيلم “زوجة الجاسوس” من إخراج الياباني، كيسي كوراسافا، بجائزة “الأسد الفضي” للمهرجان.

أما الجائزة الخاصة للمهرجان ففاز بها فيلم “أيها الرفاق الأعزاء” من إخراج الروسي المشهور أندريه كونتشالوفسكي.

وسبق أن فازت بعض أفلامه مثل “الجنة ” وبيت الأغبياء” بجوائز المهرجانات السابقة.

يذكر أن البرنامج الرئيسي للمهرجان شارك فيه 18 فيلما.

هذا وجرى تنظيم المهرجان في ظل مراقبة مشددة على المشاركين في الحدث تشمل إلزامهم وضع كمامة وأخذ حرارة جسمهم وفرض التباعد بينهم.

وذكر المنظمون أنه لم يجر تسجيل أي بؤرة لفيروس كورونا المستجد خلال الحدث ما أتاح الاستمرار فيه حتى النهاية.

و اعتبرتالعديد من محبي الفن السابع، أن المهرجان يشكل فيلم بارقة أمل لقطاع السينما الذي تكبد خسائر فادحة جراء الأزمة، وللعاملين في القطاع ومحبي الفن السابع الذين أتخموا بالأفلام عبر خدمات البث التدفقي في الأشهر الأخيرة خلال فترة الحجر.

الفيلم من بطولة الممثلة فرانسيس ماكدورماند الحائزة على جائزتي أوسكار في دور امرأة محطمة تترك كل شيء لعيش حياة ترحال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى