
أم الصحافي الراضي: من ماماتي إلى عمري..مساءُ الخيرِ ايُّها البطل في يومك 51 من أيام الاعتقال والإبعادِ قصراً
من ماماتي إلى عمَري:
مساءُ الخيرِ ايُّها البطل في يومك الواحِد والخمسين من أيام الاعتقال والإبعادِ قصراً.
مساءُ الخير أيها الغالي، لا أعرِفُ لِمَ الدولةُ بجلال قدرها تُناصِبُكَ العَداءَ وكأنَّكَ أصبحت دولة في نفس حجمها، وتُوظِّفُ كلَّ أساليبها القمعية للنيل منكَ و المَسِّ بِسُمعتِكَ، ولم تكتَفِ بالتشهير بك عبر المواقع المعروفة بالتشهير والتَّسابُقِ لِكَيْلِ التهم لك، بلْ مرَّت إلى السرعة القصوى لإدانتِكَ قبل محاكمتك وذلك باللجوء إلى القنوات العمومية التي نُمَوِّلُها من عرقنا
( ميدي ١) وإلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، لِتُؤَثِّرَ على القضاء.
كم أنت قويٌّ أيها البطل، حتى وأنت محتجزٌ تُقيمُ الدولة الدنيا لإخماد صوتِكَ عبر الضَّربِ في مصداقيتك وفي مصداقية المنظمات المتضامنة معك.
ولدي الغالي كم أنا فخورة بكَ بالقدر الذي أخافُ فيه عليك، أخافُ من محاكمة غير متكافئة و من محاكمة مُوَجَّهة.
ولدي حبيبي انت بطلي وستظل ولن نسكت حتى ننتصر للحق.
مساءُكَ فلٌّ وياسمين أيها الغالي.
سلامي ل” أبو هاشم” ولكل المعتقلين .
والحرية للجميع.