سعي لعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة موضوعها كورونا
تنكب الجمعية العامة للأمم المتحدة على عقد دورة استثنائية، ستخصص لتداعيات الأزمة الصحية العالمية بسبب تفشي وباء كوفيد-19، وذلك غداة الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ75 للجمعية العامة، التي هيمن عليها أيضا موضوع انعكاسات جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئيس الجمعية العامة، أن هذه الدورة الاستثنائية الـ31 ستنعقد مبدئيا يومي 3 و 4 دجنبر المقبل، لكن المفاوضات ما تزال جارية على مستوى الجمعية العامة لاستكمال إجراءاتها بدقة، في إطار قرار يفترض أن تعتمده الدول الأعضاء.
وقال المتحدث بريندن فارما، خلال مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، إن “الهدف يتمثل في تحفيز عمل متشاور بشأنه من قبل المجتمع الدولي للتغلب على وباء كوفيد 19″، في وقت يتابع فيه العالم ما تقوم به الأمم المتحدة في مواجهة الجائحة.
وأبرز المتحدث أنه “لهذه الغاية فإن رئيس الجمعية العامة يرغب في أن تنعقد هذه الدورة في أسرع وقت ممكن، حتى تكون فرصة تاريخية في مكافحة الوباء”.
وعقدت الجمعية العامة قبل ذلك اجتماعا غير رسمي عن بعد حول إجراءات هذه الدورة الاستثنائية الحادية والثلاثين.
وفي كلمة بهذه المناسبة، شدد رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير، على أن الطابع الملح الذي فرضته الجائحة يحتم عقد هذه الدورة الاستثنائية في أقرب وقت ممكن من أجل أن “نثبت أن الدول الأعضاء تبحث من خلال الأمم المتحدة، عن رد قوي وشامل في مواجهة هذا التحدي الجماعي”.
وأبرز أن “قرارات الجمعية العامة لها وزن معياري هام. ويجب أن نتحدث بصوت واحد وأن نعمل بشكل تضامني في هذه الأوقات الصعبة”، مضيفا أن الدورة الاستثنائية ينبغي أن تكون “بمثابة البداية وليس النهاية في ردنا الجماعي على أزمة كوفيد 19”.