استقالات بالجملة: 200 عضوا من البيجيدي يستقلون والكتابة الإقليمية تنفي
خرجت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية عن صمتها ونفت صحة أخبار حول استقالة 200 عضوا من البيجيدي، مؤكدة أن المستقيلين من الحزب لم يتجاوز عددهم 24 عضوا، مردفة أن “غير ذلك تضخيم و تشهير”، يشار في هذا الصدد أن العديد من المنابر الإعلامية كانت تداولت خبر “استقالة 200 عضو ينتمون لحزب العدالة والتنمية باشتوكة أيت باها وأكدت خبر التحاقهم بأحد الأحزاب، في إشارة لحزب الملياردير أخنوش.
وقالت الكتابة الإقليمية للحزب، في بلاغ لها أن “هذه الاستقالات المحدودة والمخدومة لم تنل ولن تنال من تماسك وعافية الحزب على المستوى الإقليمي”،
وأشارت الكتابة الإقليمية للبيجيدي، إلى “احترامها لإرادة المستقيلين في مغادرة الحزب، بصرف النظر عن الأسباب القائمة من ورائها، والتي يعرف حقيقتها الرأي العام المحلي”.
وكان هؤلاء 200 عضوا حسب ما ذكرت بعض المواقع الإعلامية، و مصادر من المنطقة، غادروا الحزب في اتجاه حزب أخنوش (التجمع الوطني للأحرار) لعدم قبولهم الطريقة والأسلوب التي يسير بها الحزب في العديد من الجماعات المحلية بالإقليم ، ليقرروا الالتحاق بحزب الحمامة، وتزامنت الاستقالات مع ترؤس الملياردير أخنوش لقاء تواصليا كان يشرف عليه بالمنطقة.
وتعد هذه الإستقالات الجديدة بمثابة هزات سياسية، تزامنت مع الهزيمة الانتخابية والسياسية التي مني بها حزب المصباح في انتخابات جزئية همت 13 دائرة انتخابية في المنطقة ذاتها، والتي كانت جرت يوم 18 من الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بجماعة ولاد برحيل، التي فاز فيها حزب الاستقلال فوزا انتخابيا ساحقا، وخرج منها البيجيدي خالي الوفاض.