تونس تنتفض في الذكرى 8 لاغتيال شكري بلعيد وتدين الاغتيالات السياسية وسلوك النهضة الإسلامية
عاشت وسط العاصمة التونسية، أمس السبت، احتجاجات واسعة بالتزامن مع الذكرى الثامنة لاغتيال السياسي والمحامي التونسي، شكري بلعيد، وسط مطالبة بالكشف عن الحقيقة، ووضع حد للعنف السياسي في البلاد.
هذا وعملت السلطات الأمنية، على منع التظاهر في وقت مبكر من أمس السبت، حيث أقامت طوقا أمنيا حول المداخل التي تؤدي إلى شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة، لكن الغاضبين تمكنوا من الوصول إلى المكان.
وأصر الغاضبون، أن يوصلوا رسالة في دكرى اغتيال شكري بلعيد، الذي كان أمينا عاما لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، و الذي اغتيل في السادس من فبراير 2013 أمام منزله في ولاية أريانة، بعدما عُرف بمواقف مدافعة عن التغيير وناقدة للأصوات المتطرفة، مفادها إدانة الاغتيالات السياسية، وشجب ممارات حركة النهة الإسلامية التونسية.
ورفع المحتجون شعارات تدينُ الاغتيالات السياسية وحركة النهضة التي تتُهم بتعبيد الطريق أمام العنف والتشدد في البلاد بعد دخولها معترك العمل السياسي.