مغاربيةميديا وإعلام

درارني: الصحافي لا يستحق أن يدخل السجن وأتمنى أن أكون آخر صحافي جزائري حر يدخله

قال الصحافي الجزائري خالد درارني -الذي أفرج عنه السبت بعفو رئاسي- إنه مصمم على العودة إلى ممارسة مهنته كصحافي واستئناف نضاله من أجل حرية الصحافة. معلنا عن أمله، في “أن يساعد سجنه في تعزيز حرية الصحافة في الجزائر وجعلها حرية مقدسة لا تُمس”.

جاء ذلك، في مقابلة له اليوم الأربعاء مع وكالة الأنباء الفرنسية، حيث أكد، أنه سيواصل نضاله من أجل حرية الصحافة من خلال تعاونه مع منظمة “مراسلون بلا حدود”، وأنه لا يعرف عملا آخر غير الصحافة. إنها المهنة التي أمارسها بفخر وسرور منذ 15 سنة وأنا سعيد بالعودة إلى هذه المهنة الرائعة”.

هذا، وكان اتهم درارني، الذي أُفرج عنه مؤخرًا بعد أن قضى نحو عام في السجن بسبب تغطيته تظاهرة للحراك الجزائري من طرف وزارة الاتصال بالعمل مع وسيلة إعلامية أجنبية دون الحصول على ترخيص، وهو إجراء إداري ضروري في الجزائر، لكن الأخطر هو اتهامه بأنه “خبارجي” (جاسوس) يعمل لصالح “جهات أجنبية” لم يتم تحديدها.

وأبدى أسفه أمام هذا الوضع قائلا: “الصحافي لا يستحق أن يدخل السجن. أتمنى أن أكون آخر صحافي جزائري يدخل السجن”.

وعلى الرغم من إطلاق سراح نحو 40 من سجناء الرأي مؤخرًا بعد العفو الرئاسي، لا يزال نحو 30 شخصًا في السجن بسبب أنشطة تتعلق بالحراك وفي إطار حريتهم الفردية، وفقًا للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وأضاف “أعتقد أن النضال من أجل حرية الصحافة هو كفاح يومي وفي جميع دول العالم. يجب أن يكون كفاحًا عالميًا وأنا مستعد لخوض هذا الكفاح كصحافي جزائري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى