لجنة: دعوة للتضامن أمام محكمة الاستئناف في 2 من مارس ترامنا مع جلسة محاكمة الصحافي الريسوني المعتقل بخلفية سياسية تحكمية
دعت لجنة التضامن مع الصحافي سليمان الريسوني لتنظيم وقفة تضامنية معه أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تزامنا مع جلسة محاكمته التي تصادف يوم الثاني من مصر على الساعة الواحدة زوالا.
وقالت لجنة التضامن مع الصحافي ورئيس تحرير “اخبار اليوم” اليومية، في نداء الدعوة للتضامن، إن اعتقال الصحافي سليمان الريسوني تحكمه خلفيات وأبعاد سياسية انتقامية، وأنها قضية يجري فيها توظيف القضاء لتصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصناع القرار في البلاد.
واعتبرت اللجنة، وفق النداء ذاته، أن استمرار اعتقال رئيس تحير أخبار اليوم لأزيد من تسعة أشهر، يعتبر اعتقالا تعسفيا وتحكميا.
وكانت هيأة دفاع الصحافي، سليمان الريسوني،و رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، أكدت، أن اعتقال الريسوني “تحكمي تعسفي” ولا وجود لأي دليل يدينه في الملف الذي يتابع فيه بتهمتي “احتجاز وهتك عرض”.
وذكرت هيئة دفاعه في ندوة رقمية على موقع فيسبوك، من خلال أحد أعضائها سعاد البراهمة، أنه لا يوجد “أي إثبات أو دليل، بالإضافة إلى عدم وجود أي صور، أو تسجيلات، أو شهود، يدينون الصحافي سليمان الريسوني”. مشيرة إلى أن “محاكمة سليمان هي محاكمة سياسية”.
في سياق داته، أشارت البراهمة العضوة في هيئة الدفاع، أن اعتقال الريسوني يعد اعتقالا “تحكميا وتعسفيا”، موضحة أنه في “القضايا العادية، يتابع المتهم في حالة سراح، بسبب انعدام القرائن التي قد تورط المتهم، لكن في حالة سليمان، يصرون على متابعته في حالة اعتقال، على الرغم من توفره على جميع الضمانات لحضوره”.