منح المجلس الثقافي البريطاني جائزة المدرسة الدولية المرموقة لعشرين مدرسة ثانوية مغربية
منح المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، جائزة المدرسة الدولية المرموقة (إيسا) (ISA) لعشرين مدرسة ثانوية مغربية خلال حفل أقيم أول أمس الجمعة بالرباط.
وأوضح بلاغ للمجلس، اليوم الأحد، أن حوالي 30 مدرسة ثانوية من سبع مناطق مختلفة من المغرب ترشحت للحصول على الجائزة، إلا أن 20 منها فقط هي التي حصلت على الجائزة الكاملة والمعتمدة لمدة ثلاث سنوات 2020 – 2023.
وأضاف البلاغ، أن المدارس التي نالت الجائزة الكاملة حصلت على تذكار وشواهد للمدرسة، وللمدير، ولمنسق البرنامج، مشيرا إلى أنه بإمكان هذه المدارس أن تستعمل العلامة المرموقة لهذا البرنامج والتي هي على شكل طائرة ورقية تحمل شعار المدرسة الدولية جنبا إلى جنب مع علاماتها التجارية على جميع وسائلها التواصلية الورقية وموادها الدعائية لمدة ثلاث سنوات.
وقال توني رايلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني، إن “جائزة المدرسة الدولية هي علامة مرموقة مشرفة للمدارس تمكن من إعطاء بعد دولي للتدريس والتعلم”، مضيفا أن مشروع ربط الفصول الدراسية يساعد المدارس في أكثر من 30 دولة على بناء شراكات دائمة مع مدارس في المملكة المتحدة ومع بعضها البعض.
وأبرز، أن هذا البرنامج يوفر للمدرسين والمديرين فرصة للتطوير المهني والولوج الرقمي إلى الموارد المخصصة لدعمهم، ويكافئ المدارس الناجحة في تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة للعيش والعمل في اقتصاد معولم.
وتابع في هذا الصدد، “إذا كان هناك أي شيء تعلمناه خلال فترة وباء كوفيد19، فهو مدى ترابط العالم اليوم “.
وتعد جائزة المدرسة الدولية المرموقة، جائزة سنوية تمنح للمدارس المشاركة. ويتم تلقي طلبات المشاركة من المدارس المعنية كل عام في شتنبر / أكتوبر، ويتم اختيار المدارس على أساس ملفاتها. ويقدم المجلس الثقافي البريطاني هذه الجائزة كإطار معتمد يمكن المدارس من تسجيل وتقييم أعمالها الدولية وإدماجها في مناهجها الدراسية.
وبالتالي، يضيف المصدر، فإن الجائزة تعد مرجعا لتحديد ما إذا كانت المدارس تتمتع بمستوى استثنائي للدعم من أجل تعزيز المواطنة العالمية بين الشباب؛ وإثراء التعليم والتعلم .
وتجدر الإشارة إلى أن ربط الفصول الدراسية هو مشروع عالمي يديره المجلس الثقافي البريطاني، وهو عبارة عن برنامج مصمم لمساعدة الشباب على اكتساب المعارف والمهارات والقيم اللازمة للعيش والعمل في اقتصاد معولم وتقديم مساهمة إيجابية محلية وعالمية.
ويساهم البرنامج، الذي أطلق عام 2015 إلى عام 2018، في تعزيز قدرات 65000 مدرسا و 20000 مدير مدرسة حول العالم لمساعدتهم على دمج مجموعة أساسية من المهارات في المناهج الدراسية.
ويهدف مشروع ربط الفصول الدراسية إلى تحسين التعليم في المملكة المتحدة وفي الخارج في مجالات رئيسية منها على الخصوص التطوير المهني للمدرسين؛ والشراكات المستدامة بين المدارس في المملكة المتحدة وفي الخارج؛ وخلق فرص للحوار المهني لصانعي القرار؛ ومنح مكافآت للمدارس التي تزود الشباب بالمعرفة والمهارات للعيش والعمل في اقتصاد معولم .