في الواجهةميديا وإعلام

نسائيات طنجة يطالبن بالتحقيق في نازلة منشورات تحرض على الكراهية والعنف (الصور)

توصل، صبيحة اليوم، السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة بشكايات فردية من مجموعة من المناضلات النسائيات يلتمسن منه فتح تحقيق في نازلة تتعلق بإلصاق “جهة مجهولة”منشورات على مجموعة من الجدران وأعمدة الكهرباء بالشوارع الرئيسية بمدينة طنجة، وهي منشورات تحرض، حسبهن، على الكراهية والعنف ضد النساء والفتيات وتحث على الحد من تواجدهن وحريتهن بالفضاء العام، معتبرة أن من واجب الرجال التدخل لمنع النساء من التواجد بحرية في الفضاءات العامة.


واعتبرت هؤلاء المناضلات أن هذا التحريض هو عنف مبني على النوع، يمس بكرامتهن التي يكفلها لهن الدستور والتشريعات الدولية والوطنية، كما اعتبرن أن هذا التحريض يمس بالسلامة الجسدية لكل واحدة منهن، ويعرض حيواتهن للخطر، إضافة الى أن هذا الفعل من شأنه نشر الفتنة في المجتمع وتهديد استقرار وأمن المواطنات…

للإشارة فإن تقديم هذه الشكاية جاءت، حسبهن، وفق ما ينص عليه الفصلان 444-1، و444-2 من القانون 103 _13 الخاص بمحاربة العنف ضد النساء، كما طالبت المشتكيات بتقديم كل من أسفر عنه البحث إلى العدالة، وإخبارهن بكل تطورات النازلة…

يذكر أن وكيل الملك، وبمجرد توصله بشكايات هؤلاء المناضلات أحالهن على الشرطة القضائية للاستماع إليهن…

 

يشار في هذا السياق، أن الرأي العام بطنجة فوجئ؛ صباح الأحد الماضي؛ بملصقات مثبتة على الجدران وأعمدة الإنارة في عدد من الفضاءات العمومية بوسط مدينة طنجة؛ تتهجم على اختيارات النساء والفتيات لطريقة لباس وصفتها تلك المنشورات بأنها “سفور” و”تبرج”. واعتبرت المنشورات نفسها أن “الشوارع صارت تفوح منها الإباحيات لتعمّد الفتيات إظهار مفاتهنّ بارتداء السراويل الضيقة والبناطيل القصيرة”، ووصفت آباء وأمهات هؤلاء الفتيات بأنهم “عديمي الشرف والحياء والدين”.
أما الفتيات |فوصفتهنبـ“السِلعٌالرخصية” التي يعرضها أولئك الاباء على الأرصفة وفي الشوارع والطرقات”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى