قالت وفاء القاضي العضو بمجلس المستشارين، عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، في معرض تعليقها على جواب وزير الصناعة، حفيظ العلوي، أنه و رغم ما تفضلتم به في معرض جوابكم عن سؤالنا، فعموم المغاربة مُكتوون من لهيب الأسعار، حيث تعرف القدرة الشرائية للمواطنين تراجعا كبيرا، خصوصا في شهر رمضان، ونسبة كبيرة من أسر الشعب المغربي يدبرون معيشهم اليومي بصعوبة، علما أن الكثير منها مصدر عيشها إما بقطاعات السياحة والصناعة التقليدية والخدمات أو القطاع غير المهيكل، والذي زاد من حدة المعاناة جائحة كورونا وتداعياتها، والحجر المفروض.
وأضافت العضوة بمجلس المستشارين، أن ذلك، أدى إلى اتساع الدائرة لتشمل أرباب المقاهي والمطاعم، والعاملين بها، زد على ذلك التسريحات الجماعية وفقدان الشغل، مما أثر سلبا على الدخل.
في السياق ذاته، أكدت المتحدثة ذاتها، أن الحكومة فشلت في تدبيرها، واكتفت بفرض الحجر الصحي دون مراعاة المشاكل المترتبة عنه، مؤكدة، كنا نأمل كما بذلت الحكومة مجهودا في توفير مناعة جماعية من خلال التلقيح، أن تبذل نفس المجهود في توفير المناعة الطبيعية لكافة المغاربة من خلال ضمان تغذية صحية سليمة وفي المتناول، (مادة السردين… 20 درهم فما فوق)، وفي ظل السوق الحرة، تعرف الأسعار ارتفاعات في بعض المواد، كالزيوت واللحوم البيضاء والأسماك، والخضر والفواكه والبيض.
وفيما يلي نص التعقيب كاملا: