في الواجهة

كومينة: مثير صمت بعض المثقفين على البيان الفضيحة بخصوص ناشيد الذي تعمد الإهانة وصيغ باستعلاء بليد تجاه المثقف

قال الصحافي والفاعل الحقوقي محمد نجيبب كومية، إن المثير في قضية الأستاد سعيد ناشيد هو صمت بعض المثقفين الذين لا يهمهم سوى الإشهار لأنفسهم و إرضاء نرجسيتهم دون مشاركة الرأي العام في القضايا التي تشغله، ذلك أنه ليس عاديا ولا مقبولا أن يصمت بعض المثقفين عندما يتعرض مثقف للانتقام من طرف من يحرصون على تعميم الظلام ومن يشدون البلد إلى ممارسات عتيقة ومرفوضة كونيا.

وأضاف نجيب كومينة في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، أن المثقف نشأ مع صرخة زولا التي أدانت وفجرت قضية دريفوس لمن لايذكر ذلك، و المثقف كان له دور كبير في هزيمة ترامب في الولايات المتحدة و في مناهضة الأساليب الدكتاتورية والاستبدادية والفاسدة في كل أنحاء العالم. لايهم أحدا أن تكون شاعرا أو قاصا أو روائيا او سنيمائيا أو موسيقيا أو تشكيليا أو صحافيا …. إذا كنت بلا قيمة مضافة لمجتمعك ولا تتحرر من شرنقتك لتتضامن على الأقل مع ضحايا ممارسات مرفوضة، سواء اتفقت أو اختلفت معه في الرأي.

في السياق ذاته، أكد الصحافي كومية، أن حملة التضامن مع الاستاذ سعيد ناشيد تتوسع وطنيا وتتحول إلى كرة ثلج. وهذا يعتبر مؤشر إيجابي جدا، فضلا يضيف المتحدث داته، أن حملة التضامن تتجاوز الحدود الوطنية أيضا، وهذا مامن شانه أن يفضح من تصرفوا في حق مثقف كبير بهمجية و غباء، وعلى رأسهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي سيتعه توقيعه كلعنة تاريخية.

محمد نيب كومية، ووفق التدوينة ذاتها، أكد أن بيان وزارة التربية المشحون بالخبث مفروض أن يحرك كل ضمير حي، لأنه تعمد الإهانة أكثر مما هدف إلى الرد والتوضيح، و في لغته استعلاء إداري بليد على الثقافة والمثقفين ويشكل في شكله ومضمونه فضيحة دولة تعود إلى ما الفت في كل مرة، إلى المخزنية العتيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى