الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تراسل الأمين العام للأمم المتحدة.. الأمر مستعجل: القدس في خطر !
قررت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة 8 من مايو، الذي قررته سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوما للاحتفال بالدكرى 54 لقيامها باجتياح الجزء الشرقي لمدينة القدس، والذي هو نفسه اليوم الذي اختار فيه المتطرفون اصحاب :الهيكل الثالث” التظاهر …
و حيث يتعرض المقدسيون الذين دأبوا في كل رمضان على إقامة فضاء وعلى وجه الخصوص بالساحة الكبيرة أمام باب العامود (باب دمشق)، لشتى أنواع الاستفزازات والاعتداءات الجسدية والاعتقالات، فضلا عن تدفق استثنائي للمستوطنين وما يثيره من مخاوف…راسلت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة في الموضوع..
وفيما يلي نص الرسالة، كما توصلت “دابا بريس” بنسخة منها..
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
نداء إلى:
– االسيد الأمين العام للأمم المتحدة
– مختلف حكومات ودول العالم االمحبة للسلام
– المجتمع المدني الدولي
الشعب الفلسطيني في خطر!
يوم الإثنين 10 مايو2021 – الموافق 28 رمضان 1442 في فلسطين – هو اليوم الذي اختارته سلطات الاحتلال هذا العام للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاجتياحها العسكري للجزء الشرقي من مدينة القدس، وهو اليوم الذي اختار فيه المتطرفون الفاشيون أصحاب مشروع “الهيكل الثالث” التظاهر.
ومنذ أن انتصر شباب القدس في فرض احترام حق سكان القدس في التمتع بالفضاء العام، في أمسيات رمضان الطويلة، كما جرت العادة، وعلى وجه الخصوص بالساحة الكبيرة أمام باب العامود (باب دمشق)، يتعرض المقدسيون لهجمات متكررة من قبل قوات القمع (استفزازات، اعتداءات جسدية، اعتقالات تعسفية…). ولذلك فإن التدفق الاستثنائي للمستوطنين إلى ساحة المسجد بمناسبة 10 ماي2021، يثير مخاوف حقيقية من حدوث الأسوأ.
هذا وقد نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مؤخرا نتائج دراسة لها استغرقت ثلاث سنوات من العمل والبحث الميداني تثبت أن دولة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني: جريمة الفصل العنصري وجريمة الاضطهاد الممنهج.
ويخشى – في هذه الظرفية المضطربة المتسمة بفشل الاحتلال في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات – أن مجموعات المستوطنين الفاشية، التي ارتكبت في الماضي جرائم دموية فظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين وتمارس الاضطهاد اليومي تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال، أن ترتكب جرائم جديدة ومذابح ضد الشعب الفلسطيني.
إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع توجه هذا النداء إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة بشكل خاص، وإلى مختلف حكومات ودول العالم المحبة للسلاام، وكذلك المجتمع المدني الدولي، لتحمل مسؤولياتهم لحماية الشعب الفلسطيني، وخاصة في هذه الظروف، سكان القدس، الذين يتعرضون – ونحن نصيغ هذا النداء – لعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، لا سيما في حي الشيخ جراح الذي يسعى المحتل إلى السيطرة عليه وطرد سكانه الفلسطينيين. وتؤكد الجبهة أن الأمر مستعجل: القدس في خطر !
السكرتارية الوطنية للجبهة
في 6 مايو (أيار) 2021.