البروفيسور الإبراهيمي: المغرب في وضع يمكنه من تطوير لقاح مضاد لكوفيد 19
أكد مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب والصيدلة بالرباط عز الدين الإبراهيمي على ضرورة تطوير لقاح مضاد لفيروس (كوفيد -19) بمختلف المختبرات الوطنية، مؤكدا على أن المملكة، على الرغم من التكلفة الباهظة لذلك، فإنها في وضع يمكنها من تطوير مثل هذا النوع من اللقاح.
وأبرز البروفسور الإبراهيمي، في كلمته خلال النسخة الثامنة لليوم الدولي للبيوتكنولوجيا الطبية، المنعقدة يوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري بالرباط، تحت شعار:”أية استراتيجية لما بعد كوفيد-19 في أفق تطوير لقاح بشري بالمغرب”، أهمية الشراكة والتعاون بين العلماء والباحثين وشركات الأدوية لتحقيق هذا الطموح الوطني.
وذكر، من جهة أخرى، بالمقاربات الثلاث التي لجأ إليها المغرب لمواجهة انتشار (كوفيد-19)، والتي تتمثل في الاستراتيجية غير- الطبية القائمة على احترام التدابير الصحية، والعلاجات، والتلقيح، مما مكن من البلوغ التدريجي للأهداف المحددة وطنيا.
ولم يفت البروفيسور الإبراهيمي الإشارة إلى الدور المركزي للمقاربة التشاركية والتواصلية لتطوير طب المستقبل، بما يفيد بأن هذا البعد يكتسي طابعا ذا أولوية لتطوير البحث والابتكار الطبي.
وتابع المتحدث في هذا النقاش الذي نظم، بصيغة حضورية وعن بعد، بشراكة مع الجمعية المغربية لطب المستعجلات والجمعية المغربية للإنعاش والتخدير ومعالجة الألم، أن المواطنين لهم الحق في فهم تطورات الوضعية الوبائية ودرجات التقدم الجارية.
يشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذا النقاش المنظم بمبادرة من مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط، البحث في جوانب تطوير وتصنيع اللقاحات بالمغرب، والتي ستمكن السوق الوطنية من التوفر على هذه المنتوجات بأفضل الشروط (كلفة وآجالا)، وجعل المملكة كقطب بيوتكنولوجي على الصعيدين الإقليمي والقاري.