نبيلة منيب.. هذه هي خطيئتها الأصلية التي لا تغتفر
خطيئة نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، الأصلية، التي لا تغتفر، أنها نجحت في اختراق السقف الزجاجي الموضوع للنساء، من غير حاجة منها إلى التخلص من أنوثتها…
وسبقت “الذكور” على رأس القبيلة من مسافة بعيدة، وتركت أغلبهم خلفها سجيني التقوقع على ذواتهم، أو مركونين في مجالس النميمة…
فالصراع هو بالأساس بين حزب وبين مجموعة منشقة عنه، قبل أن يلحق بالصراع أي خلاف آخر…
والعملية الانشقاقية ستختلف، لزوما هذه المرة، عن كل سابقاتها.. لأن المتحضرين للانشقاق لم ولن يجدوا بدا من شخصنة الصراع كليا باسم نبيلة منيب، ليصبح مختزلا في ما قالته أو لم تقله، وفي ما فعلته أو لم تفعله…
مع العلم أن هذا الأسلوب لا يزيد نبيلة منيب إلا حضورا، ويرفع من الطلب عليها.
ومن سخرية الأقدار، ومكر التاريخ، أن التيار الذي اختار لنفسه تسمية “اليسار الوحدوي” سيبدأ حياته بالانشقاق.. وستبدأ علاقته بإخوانه الجدد/القدماء بالرحيل إليهم من بوابة الانشقاق…
لكل ذلك، فالقيادية نبيل منيب استحقت وتستحق الرجم وأن تجلد…
على الطريقة القطيعية للأسلاف..