رأي/ كرونيك
في سياق إطلالة العثماني على القنوات اليوم.. البلغيثي: صدقوني إنه لا يصلح للحديث عن الجائحة
سيطل علينا السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من قنوات الأولى، 2M، الأمازيغية، ميدي 1 للحديث عن كورونا والوضعية الوبائية في المغرب هذا المساء.
أرى أن الأستاذ العثماني لا يصلح للحديث عن الجائحة.
إذا كان الأمر مرتبطا بتقديم المعطيات ووصف الوضعية فاستقبال وزير الصحة او مدير مديرية الأوبئة أجدى وأكثر نفعا وإذا كان الأمر مرتبطا بقرارات كبرى فإن القصر سيدبج خطوط هذه القرارات في بلاغ للديوان الملكي حتى لا يحسب فضلها لغيره.
العثماني لم يخلق للحديث في زمن الأهوال فالله خلق الرجل بشد عضلي في وجهه يجعله في حالة ابتسامة دائمة.
ابتسامة العثماني لا تليق الا بالأخبار السارة.
العثماني خلق ليكون مدير أكاديمية جهوية للتعليم في الحوز او مندوبا اقليميا للمجلس العلمي الاعلى في تارودانت أو عميدا لكلية الشريعة في ايت ملول. رجل طيب، فاضل، خدوم، حسن النية لا يليق به صداع الراس.
كأن الله يعاقبنا بالكورونا لأننا خذلنا الدستور وغيرنا الأقدار وحولنا الرجل الى رئيس حكومة ضدا على ارادة بنكيران و
حسن حمورو
السماء.
أقترح ان يطل علينا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، هذا المساء. رجل عبوس، مُقَطِّب الحاجبين ، مُجَهَّمَ الْوَجْهِ وصوته، إبان خطبه، يوحي أن هناك مشكلا ما حتى وهو يقدم نتائجا يعتبرها إيجابية في ال INDH.
النفسية تحتاج مسؤولا كتب على جبينه “الله يقربلها” كما يقول عمي مولاي العلمي، ذكره الله بألف خير.
